فرقة نوا أثر …الفن الأصيل عنوان الطرب

تعتبر فرقة نوا اثر من الفرق الفنية الغنائية التي تجسد الطرب الأصيل ، والتي تسعى عبر مسيرتها الفنية لتقديم الأداء الأفضل وتعريف جيل الشباب بالموسيقا الشرقية ليتذوقوا جماليتها وليسافروا معها مع ألوان الغناء الذي يتميز باللحن الشجي والكلمة الراقية ويحتضن في ثناياه تاريخا عريقا من الفن والطرب الأصيل.
وعن تأسيس الفرقة ونشاطاتها الفنية تحدث فايز الشامي قائد الفرقة قائلا :بدأنا منذ نشوء الفرقة بتقديم أغان طربية و قدود حتى وصلنا لتقديم الموشح والسماعي ونحن الآن نعد برنامجا للموسيقار بليغ حمدي تأسست الفرقة في عام 2017 من مجموعة من الشباب الهواة والمبتدئين بعلم الموسيقا والهدف من إنشائها هو إيجاد فسحة عند هؤلاء الشباب للتعبير عن أصالتهم الفنية .
نشاطات متعددة
وعن الأعمال والنشاطات الفنية للفرقة قال : كان للفرقة عدة مشاركات وكان الظهور الأول من خلال منصة tedx mimas streetالعالمية التي أقيمت في مدينة حمص والمشاركة في أمسية في مخيم العائدين بمناسبة عيد الأم ومشاركة في مهرجان حمص للثقافة كما قدمت الفرقة حفلاً جماهيرياً من خلال مشاركتها في مهرجان عيد السيدة العذراء في كنيسة أم الزنار بحمص كما شاركت في احتفالات حمص بمناسبة انتخابات الإدارة المحلية وأقامت الفرقة بالتعاون والرعاية من مجلس مدينة حمص حفلاً فنياً جماهيرياً في نهاية عام 2018.
عائلة واحدة
وعن شروط الانتساب للفرقة قال :الفرقة أو كما ندعوها ونسميها العائلة تضم اعداد ا من الشباب والشابات اليافعين والموهوبين من كل أحياء مدينة حمص تقريباً يجمعهم شغفهم الموسيقي ورغبتهم في إحياء الذائقة الفنية الأصلية لجيل الشباب من خلال الكلمة الجميلة واللحن الملامس للقلب .
أما بالنسبة لشروط الانتساب فهي أن يكون المتقدم صاحب موهبة ومن المتفوقين دراسياً ويتمتع بأخلاق عالية و بدورنا نعمل على تطوير المواهب وصقلها .
الارتقاء بالأداء
وعن نوع الفن الذي تقدمه الفرقة قال الشامي :نقوم بتقديم اللون الطربي الجميل والأصيل ونحاول أن نقدم رؤيتنا في إعادة تقديم هذا اللون وأن نرتقي بأدائنا بخطوات مدروسة لعودة هذا اللون الموسيقي إلى الحياة اليومية لجيل الشباب .
وعن سبب اختياره هذا اللون الطربي أضاف :برأيي أن اللون الطربي يعد من أجمل أنواع الغناء ، والطرب الأصيل هو فن راقٍ ومتجذر وباق على مر الزمن، وهذا اللون له جمهوره الواسع الذي يتزايد يوما بعد يوم وهذا ما لمسناه من خلال الحفلات التي نقدمها والتفاعل الكبير الذي يبديه الجمهور وهذا يدل على أننا أمام جمهور يتمتع بذائقة فنية عالية ويميز بين الفن الراقي وما يقدم هذه الأيام من غناء بعيد كليا عن الفن وأصوله ونحاول إعادة الاهتمام اللائق  بالفن الأصيل الذي قدّمه فنانو الزمن الجميل والتذكير بهم وبأغنياتهم، والتأكيد أنه مازالت هناك أصوات قادرة على تقديم الفن الأصيل في زماننا هذا، رغم مايتم تقديمه الآن من موجات الغناء الهابط.
مستعدون للتعاون
وعن رأيه بالفرق الموسيقية قال: لا يسعني إلا أن أبدي إعجابي بكل من يعمل في الموسيقا في هذه الظروف ونحن مستعدون للتعاون مع الجميع . حريصون أن نكون متميزين ولنا بصمتنا الخاصة من خلال تقديم مزيج أصيل ومعاصر يعتمد بشكل رئيسي على الغناء الشرقي الأصيل والموسيقا التي تعبر عن التمسك بالأصالة ونضيف لها اللمسة الحديثة العصرية ليكون مزيجا فنيا جميلا. ونتمنى أن يتم تقديم الدعم لكل الفرق الفنية وتشجيعها لتنبض حمص وليعود الألق لها عن طريق الفن الذي سيمحي آثار الحرب من النفوس ويبث التفاؤل وكما نعلم جميعا أهمية الفن وتأثيره الكبير فمن خلال الفنون تقاس حضارة وتقدم الشعوب.
الطريق الجديد
وعن سبب تسمية الفرقة بـ (نوا أثر) قال نوا أثر هو مقام موسيقي متفرع من مقام النهوند معناه باللغة الفارسية الطريق الجديد و الاتجاه الجديد .
خبرة تراكمية
وعن المقومات التي يجب أن تتوفر في قائد الفرقة قال :بالنسبة لقيادة الفرقة تحتاج لخبرة تراكمية بمجال الفرق والحفلات ونحن نعيش كعائلة أكثر من أن نكون فرقة نتعامل بمحبة وأخوة ضمن جوّ عائلي مريح بالتعامل، ومملوء بالمحبة وطبعا هناك جدية والتزام خلال التدريب لكن روح الأسرة هي السائد والعمل ضمن الفرقة جميل وممتع لأنه يتكون من عدة مواهب وبالتالي هناك متعة أكثر وعمل فني أفضل، كذلك كما ذكرت سابقا وأؤكد عليه وهو الجو العائلي الذي نعيشه و العلاقات الوطيدة بين أفراد الفرقة الواحدة.
بشكل تطوعي
وعن الصعوبات التي تعترض عمل الفرقة قال :هناك العديد من الصعوبات التي تواجهنا ونحاول تذليلها أهمها عدم توفر مكان للتدريب بالإضافة إلى صعوبة إقامة الحفلات فهي تحتاج إلى تكاليف مرتفعة لا تستطيع الفرقة تأمينها لأنها تعمل وتقدم حفلاتها بشكل تطوعي غير مأجور .

المزيد...
آخر الأخبار