رزان الأزهري … لوحاتها تحاكي الواقع و ألوانها تعكس رؤيتها الفنية

أحبت الفنانة رزان الأزهري الرسم والألوان منذ الصغر ، وتملكتها رغبة قوية للمتابعة  في هذا المجال  حيث درست في كلية الفنون الجميلة وتخرجت منها  لتكرس خبرتها في التدريس في معهد إعداد المدرسين بحمص .

عن بداياتها ونشاطاتها الفنية قالت : بداياتي بالرسم  كانت منذ الصغر وتحديدا في المرحلة الابتدائية  فقد  كنت أحب الألوان وأرسم  على دفاتري وازينها بالزخارف وكانت معلماتي داعمات لي للاستمرار وصقل موهبتي ، وعشقي  للريشة والألوان أخذني دون أن اشعر  نحو عالم الفن التشكيلي لأبحر  فيه وأنهل منه  من خلال دراستي  في كلية الفنون الجميلة التي درست فيها عن  رغبة وموهبة فنية وتخرجت منها عام 2007 وبعد التخرج مارست أعمال الرسم والديكور والأشغال بما ينمي ميولي الفنية  ،ودرّست مادة التربية الفنية  في بعض المدارس  إلى أن تم تعييني في معهد إعداد المدرسين بحمص  ، وخلال تدريسي بالمعهد قدمت بعض الأعمال والانجازات في المعارض الفنية وانتسبت إلى اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص  .

وأضافت :كان لأهلي الدور الكبير في تشجيعي  وخصوصا والدي الذي لديه اطلاع واسع ومعرفة كبيرة بالحركة التشكيلية .

محاكاة الطبيعة

وعن المواضيع التي تتناولها قالت : للفنان ميول كثيرة فهو ابن الطبيعة ولهذا يميل إلى محاكاة البيئة والطبيعة الغنية بلوحات الجمال،  فرسمت العديد من اللوحات التي تعكس المناظر الطبيعية في مدينتي إلى جانب تصوير الأحياء القديمة لإبراز الطراز المعماري والفني والتراثي ، والأسلوب الذي اتبعه الواقعي وليس محاكاة فقط بل أضيف إليه من احاسسيسي ورؤيتي الفنية .

 وعن نشاطاتها الفنية قالت : لدي العديد من المشاركات الفنية وشاركت أكثر من مرة بمعارض اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص كمعرض 17 نيسان .

وأكدت أن  الدراسة الأكاديمية  تصقل الموهبة وتجعل  الفنان أكثر اطلاعا وثقافة وتأهيلا وممارسة للعمل الفني .

أسلوب مدروس

وتابعت: النقد ضروري ولكن بأسلوب فني  ومدروس بعيدا عن التجريح أو السخرية أو الكلام غير اللائق .

 وحول صعوبات العمل قالت :كل عمل  يتطلب  لانجازه جهودا كبيرة ومتابعة ليظهر بالشكل اللائق  والصعوبة  تتمثل  في إيجاد المواد اللازمة لانجاز اللوحة إضافة إلى ارتفاع أسعارها .

هيا العلي