أهالي حمص يعانون ضعف ضخ المياه و”المياه” تنفي!
ما إن بدأ فصل الصيف يلوح في الأفق حتى بدأ أغلب أهالي حمص يعانون من ضعف ضخ المياه وباتوا يصلون الليل مع النهار بانتظار تعبئة خزاناتهم بمجرد وصل التيار الكهربائي بعد تقنين 5 ساعات متواصلة ومع ذلك فإنهم في أغلب الأحيان يفشلون وتبقى خزاناتهم شبه فارغة بسبب ضعف الضخ وفي أغلب أحياء المدينة مثل الادخار و الزهراء والنزهة والأرمن وإكرز وكرم اللوز والعدوية وغيرها ناهيك عن قرى الريف العطشى حسب ما يصلنا من شكاوى على صفحة الجريدة …
ولدى اتصالنا مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي أكد مديرها المهندس أيمن النداف أنه لم يتم تخفيض كميات الضخ بل على العكس ازدادت على حد تعبيره, فقد كان يستجر لحمص من عين التنور 110 آلاف متر مكعب يومياً ,أما حالياً فإن مخصصات حمص هي 130 ألف متر مكعب يومياً ويتركز الضخ شرق طريق دمشق,لافتا أن المشكلة تكمن بزيادة الاستهلاك من قبل البعض وعدم الترشيد والهدر كغسيل السيارات والسجاد-في هذه الأيام- مما يحرم الآخرين من المياه , ويتوجب على الجميع تركيب مضخات في أبنيتهم لرفع المياه إلى الطوابق العليا وبالتالي تعبئة الخزانات فهناك كثير من الأهالي يعولون على قوة الضخ ولكن مع الاستهلاك الزائد فإن هذا الأمر لم يعد ناجعاً.
العروبة – مها رجب