لا يختلف واقع المياه في قرية أم العمد عن غيرها من قرى ريف حمص الشرقي التي تزداد معاناتها يوما بعد يوم لاسيما مع بدء فصل الصف و ارتفاع الحرارة الأمر الذي يضاعف الحاجة للمياه … والمفارقة أن ازدياد الحاجة يقابله نقصان بكميات ضخ المياه و تباعد فترات الضخ مما يضع أهالي القرية في موضع لا يحسدون عليه كونهم يشترون المياه صيفا شتاء من الصهاريج بأسعار مضطردة -ارتفاعاً- وتحديدا الحي الشمالي من القرية بسبب عدم وجود شبكة مياه تخدمه رغم مرور الخط الرئيس ضمن الحي المذكور و يغذي القرى المجاورة التي تلي أم العمد.
مع العلم أنه يوجد في الحي الشمالي أكثر من 35 منزلا ,و جميعهم محرومون من مياه الشرب و يأملون إيجاد حل سريع لهذه المعاناة .
العروبة – لانا قاسم