تقدم عدد من أهالي قرية خلفة بشكوى إلى جريدة العروبة يشرحون فيها معاناتهم القديمة الجديدة من عدم ضخ المياه للقرية بشكل دوري و منتظم حيث يطول انتظار دورهم للحصول على حقهم من مياه الشرب الذي يستمر في كثير من الأحيان لفترة تمتد لشهر و في حال كان الدور في ساعات الليل المتأخرة فمن الممكن جداً ألا يحظى الكثيرون بتلك النعمة مما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج الجوالة و التي يتحكم أصحابها بالسعر ليتراوح ما بين 12- 15 ألف ليرة سورية للخزان الواحد مما يزيد من معاناة الأهالي و يكبدهم تكاليف مادية إضافية لا طاقة لهم بها و أكد الأهالي في شكواهم أنهم تقدموا بعدد من الشكاوى للوحدة الاقتصادية في المخرم و للمؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص إلا أن التبريرات الواهية الجاهزة و عدم السعي الجدي لحل تلك المعضلة يفاقم معاناتهم و يترك الأهالي في حيرة من أمرهم يتساءلون عن سبب ظلمهم بهذا الشكل الكبير خصوصاً و أن الطلب على المياه يزداد في موسم الصيف للاستحمام بعد يوم عمل شاق في الأراضي الزراعية.
ولابد من الإشارة أننا كتبنا في جريدة العروبة عن هذه المشكلة أكثر من مرة و تواصلنا مع المعنيين الذين وعدوا بالحل و لكن دون أن تطبق الوعود فعلياً فهل سيتم حل هذه المشكلة.
العروبة –يوسف بدور