المطرب حسام زكريا ….أداء غنائي مميز وإحساس فني عال

تزخر الساحة الفنية  بالعديد من الأصوات الغنائية المميزة والمطرب حسام زكريا  من الأصوات الغنائية المميزة التي  تمتلك خامة صوتية  وخبرة في الأداء الغنائي  تتجلى بوضوح في صوته وإحساسه الفني العالي في تقديم الأغاني أمام الجمهور     وتجربته الفنية لم تقتصر على الغناء و أنما شملت التلحين والمشاركة في المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية .

الأجواء الموسيقية

عن بداياته ونشاطاته الفنية قال:  تفتحت عيوني على الأجواء الموسيقية منذ الصغر, كنا نصحو صباحا على صوت فيروز وما تختاره الإذاعة من أغان  كانت تسكنني و ارددها وعندما سنحت لي الفرصة  ،اقتنيت آلة العود وبدأت التعلم عليها بشكل إفرادي ومن دون أي مدرس ،فبدأت أعزف وأغني في المنزل وبين الأهل والأصدقاء (بشكل سماعي ) ومن ثم انتسبت إلى نادي دار الفنون عام 1993 ، عندها بدأت أتعرف على المقامات والإيقاعات والنوتة الموسيقية .

الغناء الطربي

وعن نوع الغناء الذي  يؤديه قال : أهوى الغناء الطربي بشكل عام من موشح وقصيدة وقدود وتراث , كما تستهويني أغاني عبد الوهاب  وعبد الحليم  وأم كلثوم  ولي أيضا تجربتي الخاصة فقد غنيت من الحان الفنانين المرحومين زيد حسن أغا  وهشام الصوفي  كما قدمت العديد من ألحاني في مهرجانات حمص الموسيقية ,وفي مهرجان الأغنية السورية .

ابن المسرح والمهرجانات

وعن نشاطاته الفنية قال: أعتبر نفسي ابن المسرح والمهرجانات فمنذ عام 1993 لم أنقطع عن المشاركة في مهرجانات حمص, و نشاطاتي دائما تكون ضمن فعاليات فنية وثقافية متنوعة, و اليوم أنا على موعد “مع فرقة نقابة الفنانين” للمشاركة باحتفالية يوم الموسيقا العالمي.

الرعاية الفنية

وعن مقومات المطرب الناجح قال : يبقى دور المطرب في اجتهاده ومحافظته على صوته وتمكين ثقافته الموسيقية لكن هناك أمور أخرى تلعب دورا هاما في انتشار المطرب ونجاحه أهمها الرعاية الفنية فوجود مؤسسة أو جهة ترعى الأصوات الجيدة هي الركيزة الأساسية في نجاح وانتشار أي صوت .

التنافس الجميل

وعن رأيه بالغناء الحالي قال : غياب المهرجانات أنهى حالة التنافس الجميل لتقديم الأفضل والأجمل ،أما على مستوى حمص فالوضع أفضل حالا وحتى الآن وبجهود مشكورة من  فرع نقابة الفنانين بحمص يتم إقامة مهرجانين سنويين أحدهما للموسيقا والآخر للمسرح  كذلك  تقدم مديرية الثقافة بحمص العديد من النشاطات على مسرح دار الثقافة  ،في حين الفعاليات الأخرى في المدينة أوقفت نشاطاتها منذ أعوام .

وعن أغانياته الخاصة قال :لدي عدد لا بأس به من الأغاني ، ففي البدايات قدم لي الفنان المرحوم زيد حسن أغا عددا من الأغنيات والقصائد اذكر منها قصيدة غرناطة للشاعر الكبير نزار قباني وقصيدة (عجبا ) وهي للشاعر الدكتور غازي القصيبي  وقصيدة أمي للشاعر عبد النيفاوي  وقدم لي الفنان المرحوم هشام الصوفي أغنية ( أحيانا )وهي للشاعر نزيه هاجر ،بعدها بدأت أقدم ألحاني الخاصة و أصدرت في عام 2000 البوم غنائي يتضمن 8 أغان ولدي أكثر من 25 أغنية خاصة للأسف لم يسجل منها إلا القليل بسبب الصعوبات التي ذكرناها .

وعن تجربته بمجال التلحين قال : بدأت التلحين عام 1997 و قدمت على مسرح دار الثقافة أول الحاني وكانت الأغنية من كلماتي وهي بعنوان (مرت سنة ) وتتالت بعدها الألحان ،كما قدمت لحنين لمهرجان الأغنية السورية ،وفي المهرجان السادس قدمت أغنية (إلا أنت ) وهي من كلماتي وفي المهرجان العاشر قدمت أغنية (لحظات )  وهي من كلمات الشاعر سمير حمدان  .

صعوبات مادية

وعن الصعوبات التي تواجه العمل أكد أنها تتلخص في أمرين  صعوبات مادية تتعلق  بتسجيل الأعمال الفنية للمطرب وتأمين جهات رعاية للفنان من الممكن أن تتولى تسجيل وتسويق أعماله , و لا ننسى أيضاً  قلة النوافذ التي يطل من خلالها المطرب على الجمهور.

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار