“جرحى القلوب والجسد” في لقاء أدبي

أقام قسم تعليم اللغة العربية المعهد العالي للغات في جامعة البعث لقاء شعرياً شارك فيه كل من الشعراء :حسن أحمد ,مادلين طنوس, ميمونة العلي. د وليد العرفي. في قاعة السيمنار في كلية الآداب …

والبداية كانت مع الشاعر العميد حسن أحمد وباقة من القصائد الحماسية أنشد فيها للوطن وللشهداء وللجرحى الذين يصرون على العمل كل بحسب ما تبقى له من قدرة تفرضها عليه نوع الإصابة فقال موجهاً كلامه لهم:  لأنّ الشغل في ديني عبادة/ويمنحنا الكثير من السعادة //رأيتُ الفخر في رَجُلٍ عظيم /

يمثّل  كلّ  آيات  الإرادة / ولا يرضى العطيّة من لئيم /ويحسَب جُرحَه أسمى قلادة /

ويخجل من شهيد صار نجما /

وأحسنت الجنان له الوفادة

وشاركت الطبيبة مادلين طنوس بنصوص وجدانية بدأتها بالهم الخاص لتصل للهم العام فقالت:هتفت  لمارد المصباح يأتي/ليحملَ من همومي ما تدلّى /ويقلبِ دفتر الأعوام عندي/لأرجعَ في الزّمان الحلوِ أحلى/رجوته و احتراقّ  في المآقي/بلادي هل  تعود ..عسى و علَّ/ وإذ  بالصّبحِ يضحك في غرورٍ/

على ما اسودَّ من ليلي و فلَّ

وشاركت الشاعرة ميمونة العلي بمجموعة من القصائد العمودية حملت طابع الهمس الخافت فقالت: تعاتبني أناي تقول ثوري/ ولا تصغي لفلسفة القشور /وسيري كلما ناداك أفق تفسره ابتهالات العبور .

وختامها مسك مع الشاعر الدكتور وليد العرفي بقصائد حملت هموم الإنسان وسط عالم مادي متقلب فقال: لا وقتَ للحُزْنِ كي تبكي المواويلُ /            ولا وداعَ لموتى إنْ همُ اغْتيلوا /ولا مراثٍ بموتِ الرُّوحِ لائقةٌ/                    وهلْ سَيكفي وداعَ الرُّوحِ منْديلُ ؟.

متابعة :ميمونة العلي

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار