نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم ..
وفق الوقائع الواردة في هذه القضية أن المتهم أيهم قام باقتياد الفتاة « لبنى « من أمام منزل أهلها صباحاً إلى وجهة غير معلومة وهو من كان تقدم لخطبتها مراراً ولم يلق طلبه رداً ايجابياً من قبل أهلها كون شقيقها « جمال» رفض هذا الارتباط واشترط شروطاً تعجيزية على المتهم أيهم الذي وجد بأن أسهل الطرق لتحقيق مآربه هو الخطف وتحين ساعة خروج المدعوة لبنى من منزل أهلها صباحاً ليقوم بمسكها من يديها ودفشها باتجاه السيارة التي كان يركنها جانباً وبمعرفة الأهل أن ابنتهم خطفت على يد المتهم أيهم، نصب الأب نفسه مدعياً شخصياً بحق المتهم الذي وجه له تهمة خطف ابنته دون رضاها وبالتهديد والعنف ..
ماتذكره أحداث القضية أن المتهم أيهم توجه مع المدعوة « لبنى » إلى محافظة طرطوس وقام بالنزول عند أحد أقربائه الذي استقبلهما كضيفين لساعات محدودة ورفض مبيتهما في منزله استدراكاً للمشاكل التي قد تنجم جراء خطف المتهم «أيهم»للفتاة «لبنى» فتوجه المتهم بعدها إلى منزل صديقه أغيد في إحدى قرى طرطوس وطلب منه استضافتهما حتى الصباح مقدماً له المدعوة لبنى على أنها زوجته وهناك باتا حتى الصباح في غرفة واحدة اعتدى فيها المتهم على حشمة المدعوة لبنى واعداً إياها بالزواج في اليوم التالي وكلام الليل يمحوه النهار، في صباح اليوم التالي غادر المتهم أيهم منزل صديقه باتجاه الكراج طالباً منها العودة إلى حمص بمفردها وتوجهت المدعوة لبنى إلى قسم الشرطة وسلمت نفسها مدعية قيام المتهم أيهم بخطفها بقصد الزواج وتخليه عن وعده وارتكاب الفجور بالترغيب والترهيب دون رابط شرعي ..
وتم تسليم الفتاة إلى ذويها ونصب الأب نفسه مدعياً شخصياً بحق المتهم الذي قام بخطف ابنته واقتيادها إلى محافظة طرطوس دون رضاها بوعد الزواج ..
وبناء عليه فقد صدر الحكم الآتي بحق المتهم الذي توارى عن الأنظار ثم مالبث أن سلم نفسه .
-تجريم المتهم أيهم بجناية الخطف بالخداع بقصد ارتكاب الفجور
-وضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات
حجره وتجريده مدنياً .
حلم شدود