نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم
نقرأ في هذه القضية كيف أن المغدورة لبنى لم تستطع أن تنظم علاقتها بخطيبها و لم تستفد من خبرتها السابقة كونها خطبت مرتين و لم تكلل بالزواج
عندما تقدم المتهم ملهم بطلب يدها شعرت بان الحياة فتحت لها أبوابها من جديد وأن خطيبها ملهم مختلف بطريقة تفكيره عن سابقيه أصبح يتردد بشكل يومي إلى منزل أهلها و كأنه فرد من العائلة خاصة و انها تعيش مع والدتها فقط في منزل لا أب يعيل و لا أخ يردع.. و علاقتهما تجازوت «الخاطب و المخطوب» إلى درجة ان الألسن بدأت تلوك بقصتهما ووصل إلى مسامع والدة المغدورة الكثير من الكلام النابي و الذي يحث على ضرورة وضع حد لهذا الموضوع و ختمه بالزواج قطعاً للألسن التي تتحدث عن نية المتهم ملهم بترك خطيبته و دافعه المادي هو وراء خطبته للمغدورة لبنى و هذه الشجون نقلتها والدة المغدورة إلى ابنتها و حثتها على ضرورة الإسراع في معاملة الزواج وبدورها المغدورة طلبت من خطيبها أن يتمم ارتباطهما بالزواج كون والدتها لم يعد يروق لها دخوله و خروجه من منزلهما دون رابط شرعي يربطه بها وتطورات الأحداث تفيد بأن المتهم « ملهم » وعد خطيبته لبنى بإتمام معاملة الزواج ريثما يستكمل تجهيز المنزل وطلب منها أن يلتقيا في الأرض الزراعية البعيدة عن القرية وعدم إخبار والدتها بهذا ، وبالفعل تم اللقاء في المكان المذكور وشكا فيها المتهم ملهم إلى خطيبته وضعه المادي المتدهور وعدم قدرته على شراء مستلزمات البيت من غرفة نوم وبراد وأغراض أخرى تحول دون إتمام الزواج وطلب منها إعطاءه المصاغ الذهبي الذي ترتديه من أجل شراء تلك الأغراض ، علماً ان المصاغ بقي معها بعد فسخ خطوبتها من خطيبها السابق منذر ورفضت المغدورة الامتثال لطلبه فحاول أخذ مابيدها من أساور رغماً عنها وبالعنف وتدافعهما أدى إلى وقوع المغدورة أرضاً وتابع المتهم ضربها حتى فارقت الحياة ..وتطورات الأحداث تفيد بأن المتهم قام بسرقة كل ما ترتديه المغدورة من مصاغ ذهبي عدا « الدبلة » التي تربطه بها كي لا تتوجه أصابع الاتهام إليه عندما تم التحقيق في الموضوع كان اول الأشخاص الذين تتوجه أصابع الاتهام إليه والذي حاول اثبات وجوده في منزل أهله ساعة وقوع الجريمة وفي مراحل تحقيق لاحقة اعترف بقيامه بقتل المغدورة بعد مقاومتها له عند محاولة تخليصها المصاغ الذهبي ..و بناءعلى ذلك..
وحيث أن المتهم اعترف بإقدامه على قتل المغدورة فقد تقرر بحقه الحكم الآتي :
وضعه في سجن الاعتقال المؤقت لمدة خمسة عشر عاماً
حجره وتجريده مدنياً
إلزامه بدفع خمسمئة ألف ليرة سورية للجهة المدعية .
حلم شدود
المزيد...