قرية مشرفة المستورة التابعة لمنطقة تلكلخ من القرى المنسية و تعد من القرى /24/ التي خصصت كقرى صحية تابعة لمنظمة اليونيسف و تقع غربي تلكلخ على بعد 2 كم ويبلغ عدد سكانها حوالي /2000/ نسمة
تم بناء المدارس و المستوصف و شق الطرق الزراعية في القرية من خلال العمل الشعبي كما أوضح رئيس مكتب هيئة التنمية في القرية محمد البايكي الذي قال :
يبلغ عدد طلاب المدارس في القرية بجميع مراحلها حوالي /1200/ طالب وتعاني الصفوف من ازدحام كبير وهي مكتظة بالطلاب بشكل كبير مما يؤثر على سير العملية التعليمية ،وتعاني اغلب مدارس القرية من مشكلة عدم وجود فسحة كافية أما باب المدرسة ليتمكن الطلاب من الدخول والخروج أسوة بمدارس المدينة الأمر الذي يعرض حياة التلاميذ للخطر خاصة الأطفال الصغار نتيجة تعرضهم للحوادث بسبب السيارات المسرعة كون باب المدرسة يقع على الطريق العام مباشرة والمطلوب إيجاد حل لهذه المشكلة و تخصيص مساحة كافية أما الباب لحماية التلاميذ من السيارات.
من جهة ثانية تم بناء مستوصف القرية بجهود أهلية و هو يخدم / 24/ قرية في المنطقة.
وعن المشاكل التي تعاني منها القرية قال البايكي:
نعاني من مشكلة تراكم القمامة في الشوارع و أمام البيوت والسبب في ذلك يعود إلى وجود جرار واحد و عامل واحد فقط يقوم بتخديم أكثر من 10 قرى وتجمع سكني و هو لا يلبي حاجة المواطنين و السبب الثاني هو نقل مكب النفايات الذي كان يبعد 2 كم عن القرية الى شرقي تلكلخ و أصبح يبعد أكثر من 9 كم لذلك تتراكم القمامة لمدة أسبوعين في القرية كون الجرار يخدم عددا كبيرا من القرى هذا بالإضافة الى تراكم القمامة على الطرق العامة ومنها طريق حمص- طرطوس و حمص -لبنان.
وأشار الى أنه يقوم من خلال لجنة مشكّلة من أهالي القرية بجمع التبرعات و صرفها في خدمة القرية ومن ضمنها أجرة ترحيل القمامة التي كانت قبل نقل المكب تبلغ /5000/ ليرة و حاليا أصبحت /9000/ ليرة الأمر الذي أضاف عبئا ماديا جديدا على الأهالي .
من جهة ثانية توجد مشكلة في المياه كون أنابيب المياه التي تصل الى المنازل و المدارس مصنوعة من البلاستيك سيئ النوعية و قد بدأت هذه الأنابيب تتكسر و تتسرب المياه منها مما يحول دون وصولها إلى المواطنين و يسبب هدرا كبيرا بالمياه ورغم تقديم العديد من الشكاوى الى مؤسسة المياه خلال العام الماضي لكي تقوم باستبدال شبكة أنابيب المياه لكن حتى الآن لم تتم الاستجابة .
و المشكلة الأهم في الوقت الحالي هي ضعف التيار الكهربائي في القرية حيث تبلغ شدة الكهرباء الواصلة الى المنازل /150/ فولت الأمر الذي تسبب بأعطال كبيرة بالأجهزة الكهربائية و تكبيد المواطنين مبالغ مالية كبيرة جراء إصلاحها مع العلم أنه يوجد مركز تحويل في القرية إلا أنه حتى الآن لم يتم تركيب محولة جديدة تلبي حاجة القرية لا سيما بعد ازدياد عدد سكانها حوالي 3 أضعاف خلال السنوات السابقة.
مشكلة أخرى وهي عدم تفعيل عمل البلدية في القرية حتى الآن رغم مضي /24/عاما على المخطط التنظيمي للقرية فلم تقوم البلدية بشق أي طريق او تعبيده أو متابعة الخدمات الأساسية مما أدى إلى انتشار المخالفات وعدم تخديم القرية بالصرف الصحي …
أهالي القرية يأملون أن تجد مشاكلهم الحل السريع من قبل الجهات المعنية في المحافظة .
لانا قاسم
المزيد...