أقامت جمعية أصدقاء الوادي للأعمال الخيرية بالتعاون مع مدرسة مرمريتا على مسرحها ندوة حوارية حول وسائل التواصل الاجتماعي فوائده وأخطاره على المجتمع والشباب.
بداية تحدث فيصل الابرش رئيس دائرة البحوث في مديرية التربية بحمص ,مشيرا أن التواصل هو التبادل للأفكار والآراء من خلال رموز مشتركة كلمات ،عبارات ، آراء ،حيث يجب أن يتوافر وجود المرسل والمتلقي والمعلومة والهدف.
وختم قائلا : إن التواصل الفعال يعتمد على التحدث والإصغاء حيث أن الاصغاء هو الشكل الأكثر قوة للمعرفة لذلك يجب أن يكون الإنسان مستمعا جيدا ليشعر بالاحترام والتقدير والراحة .
عفراء احمد مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس أكدت ان التواصل هو أهم الحاجات الإنسانية متحدثة عن الإعلام و استبدال الأسلحة الثقيلة بالغزو الالكتروني والحرب الالكترونية التي غزت العالم ,وأضافت: التواصل هو أول درجات التصالح مع العالم الآخر فقد استطاع الغرب في الحرب غزونا من خلال العولمة الالكترونية ووصلنا إلى مرحلة هي البقاء للأقوى ولمن يملك المال والقوة .
الراهبة صفاء بيطار بينت ان التواصل مع الذات هي بداية خطوات التواصل الصحيح مؤكدة أن مرحلة الطفولة تكون الأسهل على الأهل لأنهم القدوة بالنسبة لأولادهم فتكون مرحلة الإصغاء والتواصل مضبوطة أما الصعوبة تكمن في مرحلة المراهقة والشباب لأنها مرحلة البلوغ والاستيعاب فليس المهم مايقدمه الأهل من دعم مادي بل المطلوب هو الأمان النفسي , وبينت ان الحرب أثرت على العائلات .
ودعت الأهل والشباب أن يبحثوا عن الأمان النفسي ليس من خلال وسائل التواصل كالواتس والفيس بل عن طريق التواصل الاجتماعي . وختمت حديثها بأن التواصل الصحيح يجب أن يكون في العائلة لكي لايقع الأبناء في مخاطر تلك الوسائل كالانطواء والتوتر والضياع والقلق.
المزيد...