“صدد” عطشى والمشروع يسير ببطء .. التقنين الكهربائي و قلة المازوت والتعديات زادت من معاناة الأهالي…

أكثر من شهرين و المياه لم تصل إلى الأهالي في بلدة صدد و البعض منهم يقول إن المدة أكثر من ذلك بكثير ، و جميع الشكاوى الواردة لـ”العروبة” تشير إلى وجود معاناة كبيرة عمرها سنوات طويلة.

رئيس البلدية ثائر قسطون أشار أن جميع الشكاوى صحيحة و محقة و تعود لأسباب عديدة أهمها أن خط الضخ قديم جداً و عمره الزمني الافتراضي انتهى  إضافة لوجود الكثير من التعديات عليه خارج البلدة و كل ذلك يضاف إلى ساعات التقنين الطويلة بالتيار الكهربائي التي لا تسمح بالضخ بشكل كاف و قلة كميات المازوت المخصصة لمحطة الضخ ، لافتاً إلى وجود مشروع قيد البدء بالتنفيذ لاستبدال الخط و هذا يحتاج لوقت مما يتطلب وجود حلول إسعافية كإعفاء خط الكهرباء المغذي للبئر من التقنين ليلاً بما يسمح بضخ كميات كافية أو زيادة مخصصاته من المازوت ، منوهاً أن البلدة تعتبر من البلدات السياحية و يزداد عدد سكانها كثيراً في فصل الصيف نتيجة قدوم الكثير من المغتربين لزيارتها .

رئيس وحدة مياه المركز الثانية يونس عبدالله بين لـ “العروبة” أن المرحلة الثانية من مشروع إرواء بلدة صدد ستبدأ خلال أيام بعد الانتهاء من التنسيق مع الجهات المعنية بالنسبة للمسافة التي تمر بالمرفأ الجاف و المدينة الصناعية و هذه المرحلة تتضمن استبدال خط الضخ ( خط الفونط) بطول 10 كم بين المضخة و الخزان العالي و هناك تغيير لمسار الخط للانتهاء من مشكلة التعديات التي تسببت بهدر ما يقارب 50 % من المياه و تم تنظيم حوالي 30 ضبطاً مؤخراً عدا أن الخط القديم مستهلك بشكل كبير ، مشيراً أن المرحلة الأولى تم تنفيذها منذ أكثر من عام و تضمنت إعادة تأهيل محطة الضخ في حسياء و التي تضم بئرين و تضخ لخزان عال في منطقة الساطورة على بعد حوالي 10 كم .

و عن واقع إرواء البلدة بالمياه ريثما يتم الانتهاء من مراحل المشروع و الذي يضم أيضاً مرحلة ثالثة تتعلق بخط الإسالة إلى البلدة قال عبدالله : عمليات الضخ حالياً تتم وفق واقع الشبكة الكهربائية إضافة لاستخدام الديزل وفق الكميات التي ترد من شركة محروقات ( سادكوب ) و التي أصبحت قليلة في الفترة الأخيرة و غير كافية .

العروبة – يحيى مدلج

 

المزيد...
آخر الأخبار