وصلتنا شكوى من أهالي قرية بادو الواقعة في ريف حمص الشرقي يؤكدون فيها انقطاع الاتصالات الأرضية عن قريتهم مع انقطاع الكهرباء والذي يمتد لساعات طويلة فما زالت المقاسم ضوئية وهي تتبع لمركز اتصالات المشرفة علماً أنه تم تركيب ألواح شمسية “طاقة بديلة ” ولكن المدخرات التي تم تركيبها عمرها الزمني منتهٍ وبالتالي لم يتم الاستفادة من مشروع الطاقة البديلة و لم تحل المشكلة.
ويضيف الأهالي: المشكلة تتفاقم بسبب غياب الاتصالات الخلوية وكذلك الانترنت فمنذ الساعة السادسة مساء تنقطع القرية عن العالم الخارجي وتصبح كأنها قرية مهجورة منعزلة …ولا يدري أهلها ماذا يحدث خارج حدود قريتهم..في الوقت الذي بات فيه العالم كله قرية صغيرة في ظل عالم التكنولوجيا والمعلوماتية المتطورة … وأكثر من يعاني هم طلبة الجامعة فمن المعروف أن دراسة أي فرع بات يعتمد على شبكة الانترنت سواء بتحميل بعض المحاضرات على الانترنت أو نشر نماذج أسئلة بين المجموعات وما إلى ذلك … وفي ظل هذه الظروف فإن صعوبات كثيرة تعترض أبناء القرية ومسيرتهم الدراسية…
يأمل الأهالي أن تجد الجهات المعنية ذات العلاقة إيجاد حل سريع لمشكلتهم فمن حقهم أن يتصلوا ويتواصلوا مع غيرهم كما كل أبناء المعمورة….
العروبة – مها رجب