رؤى وأفكار يعبر عنها معلمو حمص لتطوير عمل مجالس الإدارة المحلية..

مع اقتراب موعد انتخابات مجالس الإدارة المحلية في 18 أيلول القادم نجد من المفيد التأكيد على أهمية هذه التجربة وتعميق المشاركة الشعبية التي تكرس مفهوم الديمقراطية قولاً وممارسة حيث أن الدور الذي تضطلع به مجالس الإدارة المحلية في صياغة وإصدار الخطط والبرامج التنموية التي تعكس بالفعل الاحتياجات الحقيقية للمواطنين ومتطلباتهم وكذلك تركيز المسؤولية في أيدي الجماهير , إنما يؤكد مبادئ والشفافية والموضوعية في إدارة شؤون المجتمع وتنميته وتطويره.‏

رؤى وأفكار مختلفة عبر عنها معلمو حمص  حول أهمية تطوير آلية عمل مجالس الإدارة المحلية ودورها في مرحلة إعادة الإعمار وتقديم الخدمات للمواطنين.

سميرة مصطفى مديرة ثانوية الشهيد لؤي النقري قالت : يقع على الناخب مسؤولية كبيرة في اختيار الأكفأ والأقدر والأحسن بعيداً عن المحسوبيات والأمراض الاجتماعية التي يلفظها مجتمعنا و بالتالي فعندما يتم الاختيار الصحيح والسليم للمرشحين فهذا يعني أن المواطن يخدم نفسه و أولاده ومجتمعه فالمصلحة العامة لا تتحقق إلا بوصول أعضاء يتمتعون بالسمعة الحسنة والخبرة والكفاءة والنزاهة .‏

المدرس بسام عيسى قال : تجربة الإدارة المحلية تجربة رائدة , وإذا ما تم تطبيقها بشكل صحيح فهي الصفة الأمثل لإدارة الشؤون المحلية في المحافظة , وتمثيل الناس تمثيلاً جيداً في إدارة أمورهم وأمور مدنهم وبلداتهم وتنميتها في كافة المجالات‏

وأضاف : الواقع الخدمي غير مرض ورغم المطالبات من قبل السكان لتحسينه والنهوض به نحو الأفضل لم نجد أي صدى أو اهتمام لذلك على المواطنين أن يختاروا المرشحين بشكل صحيح وسليم لتفعيل عمل المجالس المحلية .

المعلمة ريم ونوس قالت :تكتسب المجالس المحلية أهمية كبيرة في حياة المواطنين لأنه في هذه المجالس تتم مناقشة الخطط والبرامج وترفع الاقتراحات وفق الاحتياجات المحلية في مجالات الصحة والثقافة والتعليم والنقل والمواصلات والمياه والري 0‏

وأضافت : الانتخاب حق وواجب وطني وممارسة مسؤولة لذلك على كل مواطن أن يمارس حقه ويشارك في الانتخابات لاختيار العناصر الكفؤة والنزيهة والقادرة على تحمل المسؤولية, لافتة أن تشجيع مشاركة المرأة وممارسة حقها الديمقراطي في الانتخابات القادمة جزء مهم من إستراتيجية التنمية كما أن مشاركتها تعطي مساحة مهمة لتدريب المرأة على أداء أدوار أكثر فاعلية تسهم في تحسين ورفع مستوى نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.

امتثال العجي منشطة لا صفية في مدرسة الشهيد محمد غرة طالبت أعضاء المجالس المحلية الذين سيتم انتخابهم بالارتقاء بالواقع الخدمي للمدينة وتعزيز مكانتها التاريخية والحضارية وإيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي يعاني منها المواطن ,‏ وإيجاد مجالس قادرة على عمليات التخطيط والتنفيذ ووضع المشروعات والاستراتيجيات التنموية التي تلائم كل منطقة.

سليمان شعبان مدير مدرسة الشهيد محمد زريبي رأى أن المجالس المحلية أدت دورها وفقا للإمكانيات المتاحة لها لكن لم ترتق لمستوى الأزمة التي عاشها المواطن خلال الحرب الإرهابية التي تعرض لها الوطن لافتا أن المجالس المحلية اليوم بعد الانتصارات التي سطرها الجيش العربي السوري تمثل أهم عوامل النهوض في مرحلة إعادة البناء والإعمار, وهذا برأيه يتطلب من المواطنين اختيار الأشخاص الأكفاء القادرين على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة والتوجه نحو اختيار الكفاءات العلمية والشخصيات المشهود لها بنزاهتها والفاعلة بالمجتمع.

مارلين الرسلان أمينة السر في مدرسة الشهيد محمد زريبي قالت : المطلوب من المجالس المحلية في المرحلة القادمة القيام بدورها بشكل أفضل وتلبية الاحتياجات الحياتية والخدمية للمواطنين كتحسين الواقع الخدمي على كافة الصعد للمدينة والريف والعمل على تحسين واقع الكهرباء والانترنت والاهتمام بجودة ونوعية رغيف الخبز وإيجاد الحلول لازمة النقل المتفاقمة , والمتابعة الدائمة لقضايا المواطنين والتفاعل بشكل أكبر مع المجتمع المحلي كما يتوجب على المواطن تحمل مسؤولياته تجاه استحقاق الانتخابات والمشاركة فيها بكل مسؤولية وأمانة باعتبارها واجبا وطنيا واجتماعيا.

نبيلة ابراهيم

 

 

 

.

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار