“الناصرة” بين جمال الطبيعة ونقص الخدمات … افتقاد لمحطة معالجة ومنصرفات الصرف الصحي تصب في أحد الينابيع… ضرورة صيانة مبنى المدرسة الابتدائية..
الناصرة إحدى قرى ريف حمص الغربي وتضم بلديتها جوار العفص وتنورين وعين الباردة والناصرة ..
وللاطلاع على واقعها الخدمي تواصلت العروبة مع المهندس ميلاد الحجي رئيس البلدية الذي قال : يقارب عدد سكان الناصرة 3000 نسمة وتبعد عن مدينة حمص حوالي 55 كم و صدر مخططها التنظيمي عام 1969
ضخ المياه .. ضعيف !
يوجد في القرية بئران فالمياه متوفرة لكن فترة الضخ قليلة بسبب ساعات تقنين الكهرباء الطويلة وعدم توفر مادة المازوت مما يحرم الأهالي من مياه الشرب,علما ً أنه تم استبدال شبكة المياه عام 2007 لافتا أن البلدية قامت بتشكيل لجنة للإشراف على توزيع المياه بشكل عادل بين الأهالي بعيداً عن المزاجية ..
استبدال وصيانة
تعرضت الشبكة الكهربائية للاعتداءات من قبل ضعاف النفوس وسرقة الأمراس و تم تعويضها واستبدال الأجزاء القديمة من الشبكة منذ خمس سنوات والقرية بصدد تركيب الطاقة البديلة .
المشروع متوقف
يوجد شبكة صرف صحي بالناصرة جزء منها حديث جراء التوسع العمراني والجزء الآخر قديم وسيتم استبداله ضمن مشروع الاستبدال لاحقاً وهو بطول 200 متر وتصب مياه الصرف الصحي في أحد الينابيع القريبة إذ لا يوجد محطة معالجة رغم أنه تم إعداد الدراسة الخاصة بها و لم تنفذ حتى تاريخه ؟!
بحاجة صيانة
يوجد مدرسة ابتدائية في القرية وخصص بناء لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية, وقد تم إجراء صيانة عامة له على نفقة المغتربين وتحتاج الابتدائية لصيانة أيضاً .
مركز صحي
يداوم في مركز الناصرة الصحي طبيب إسعاف وطبيب عام يومياً إضافة إلى الكادر التمريضي ويوجد فيه عيادة أسنان وعيادة خاصة باللقاحات وأخرى للإسعاف ويتمنى الأهالي زيادة عدد العيادات فيه لتشمل باقي الاختصاصات مما يسهم بتقديم الخدمة الصحية بشكل أفضل.
طرق زراعية جديدة
يقول الحجي : تم تعبيد جزء من الطريق الرئيسي للقرية وحالته الفنية جيدة , كما توجد طرق زراعية البعض منها بحالة فنية مقبولة أما البعض الآخر بحاجة لصيانة وإعادة تأهيل كما أن التوسع بالناصرة يفرض شق طرق زراعية جديدة لخدمة الأهالي خاصة عند جني المواسم ,و لسهولة الوصول إليها عند حدوث الحرائق من قبل سيارات الإطفاء
النقل .. غير كاف
يعمل على خط نقل حمص – الناصرة عدد كبير من السرافيس ولكنها غير كافية كونها تخدم جميع السكان القاطنين في القرى المجاورة على طول الخط ويتمنى الأهالي تسيير باص نقل داخلي لتسهيل عملية النقل لأهل المنطقة عموماً !
عدد العمال غير كاف
وفيما يتعلق بواقع النظافة يقول الحجي : يوجد جرار زراعي وسيارة ضاغطة لترحيل القمامة من قرى البلدية و حالتها الفنية غير جيدة كما أن صيانتها مكلفة إضافة إلى قلة عدد العمال بالبلدية فلا يوجد سوى ثلاثة مع الإشارة أن أحدهم سائق للسيارة ويتم ترحيل القمامة 3 مرات أسبوعيا ً لكل قرية إلى مطمر قرب علي ويبعد حوالي 15 كم في الوقت الذي يستهلك فيه 40 ليتر مازوت عدا أعمال الصيانة ونوه إلى الالتزام الجيد من قبل الأهالي بأوقات رمي القمامة.
مشيرا انه خصص لكل قرية من قرى البلدية معتمد لبيع الغاز المنزلي وتصل المدة بين استلام الاسطوانة والتي تليها لأكثر من 70 يوماً!
وفيما يتعلق بالمازوت المنزلي ذكر رئيس البلدية انه وضمن في الشتاء الماضي تم توزيع الدفعة الأولى بنسبة 100%
أما الثانية فلم تصل لأكثر من 25% وفيما يتعلق بالمازوت الزراعي فنسبة التوزيع قليلة إذ يتم التوزيع حسب الحيازات ونوعية المزروعات ويقوم الأهالي بزراعة الأشجار المثمرة والحبوب.
تحقيق : نبيلة إبراهيم