رغم أهميتها وانجاز البنى التحتية .. المنطقة الحرفية في دير بعلبة لم تر النور بعد ..

بين مدير المنطقة الحرفية في دير بعلبة المهندس محمد الجهني   أن الحرب التي تشن على سورية والحصار الاقتصادي الجائر كانا السبب الرئيسي في التأخر بتسليم المنطقة الحرفية المذكورة إضافة  لفروقات الأسعار بين فترة وأخرى ,مشيراً أن كافة الخدمات من مياه وصرف صحي وإنارة استكملت باستثناء الكهرباء وذلك جراء التعديات وسرقة الأمراس الكهربائية.

ونوه في معرض حديثه أنه تم تسليم 400 محل من أصل العدد الإجمالي للمحلات بمنطقة دير بعلبة الحرفية والبالغ 830 محلاً.

وفيما يخص نسب التنفيذ بالخدمات المنفذة أشار الجهني أن نسبة تخديم المنطقة الحرفية بالكهرباء حوالي 83 % وبلغت نسبة تخديم المنطقة بالمياه من بئر الكسارة في دير بعلبة 100 % كما بلغت نسبة تخديم المنطقة بالصرف الصحي 100% .

كما سيتم إنارة الشوارع بشكل كامل بميزانية تصل 75 مليون ل.س .

و حول الجدوى الاقتصادية من المنطقة الحرفية بدير بعلبة لفت انه يتم تجميع الحرف في منطقة واحدة إضافة إلى المحافظة على المهن من الاندثار و دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص عمل جديدة و تحريك عجلة الاقتصاد ورفد السوق المحلية بمختلف المنتجات المطلوبة .

العروبة :نبيلة إبراهيم