أكد أهالي حي الزهراء القاطنين جنوب شرق مشفى الأهلي وصولا إلى الشارع الرئيسي و شارع 8آذار( الستين) مقابل الخزان أن مياه حمص تتفنن في حرق أعصابهم فقد فشلت جميع محاولاتهم في الحصول على نقطة ماء منذ أسبوع… ويصِلِون الليل مع النهار وهم يمنون النفس أن تعطف عليهم المؤسسة بتقوية الضخ.. لكن دون جدوى وبقيت خزاناتهم فارغة أو شبه ذلك… فمن استطاع بعد جهد جهيد شفط المياه لم يرتفع المنسوب في خزانه أكثر من 10سم, واضطر الكثيرون لشراء المياه بتلك الحسبة من الصهاريج الجوالة وغير المعروفة المصدر, وإن فاز أحدهم بالاتصال مع أحد أصحاب القرار في مياه حمص يأتيه الجواب جاهزاً : إن كمية الضخ ذاتها لم تتغير و إن موجة الحر الشديد أدت إلى الاستجرار الزائد واستخدامها للاستحمام والغسيل مما سبب المشكلة.. والأهالي يستغربون أي استجرار زائد و نزول الماء من الصنبور بات حلما؟! .. وهل باقي أهالي الأحياء المتاخمة لحيهم لا يستجرون كميات زائدة! ؟فهم ينعمون بالمياه وتمتلئ خزانات البيوت دون الحاجة إلى مضخة! والمشكلة ليست جديدة بل قديمة متجددة و لا عدالة في التوزيع أو في قوة الضخ أو أن العامل المسؤول عن فتح “السكر” يبخل على أهالي الحي بفتحه كاملا, والملفت في الأمر أن الكهرباء (مؤخرا) يتم وصلها ساعتين كل أربع ساعات والتغت الحجة التي كان معنيو مؤسسة المياه يجدونها مناسبة لتقصيرهم…
والآن وبعد مضي أسبوع وبعد مناشدات واتصالات كثيرة هل عجزت مياه حمص عن إيجاد حل لمشكلتهم أم أن مسلسل حرق الأعصاب مستمر….
العروبة ـ مها رجب