بالحب والفرح والأغاني الراقصة أقامت مدرسة عبد الفتاح النشيواتي احتفالية “يوم الفرح” بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد لزرع الفرح والتفاؤل في نفوس التلاميذ والانطلاق بالعام الدراسي بنفسية مفعمة بالفرح والسعادة والبدء بتلقي الدروس وتحصيل نتائج جيدة..
وتم في الاحتفالية تقديم عدة لوحات وفقرات فنية شارك بها تلاميذ المدرسة من مرحلة الروضة إلى الصف السادس الابتدائي, وجميع تلك الفقرات تحاكي الفعالية فالألوان ألوان فرح والأغاني تبهج قلب الطفل وترفع معنوياته.
مديرة المدرسة زينة الجراد أكدت لـ” العروبة” أن التحضير لهذه الاحتفالية بدأ منذ شهرين تقريباً ولمسنا الاندفاع والحب من قبل التلاميذ للمشاركة في جميع الفقرات,كما أن أهالي التلاميذ تعاونوا مع إدارة المدرسة لإنجاح الاحتفالية, وكذلك أهالي الحي لم يتوانوا عن تقديم المساعدة والمشاركة في تنظيف المدرسة يوم أمس وكنا يداً واحدة مما أدى لنجاح الاحتفالية….
الموجهة التربوية فاطمة العلي أشارت أن هذه الاحتفالية تدخل البهجة إلى قلب التلميذ وتحفزه وبالتالي يعطي نتائج أفضل…
المعلمة المتقاعدة “معاون مدير سابقة” أصرت على مشاركة التلاميذ فرحتهم وتواجدت منذ الصباح الباكر في المدرسة وقالت: سأبقى قريبة من تلاميذي ومن المدرسة التي أمضيت فيها سنوات جميلة وسأفرح مع أبنائي التلاميذ.
مدربة الرقص رنا العبدالله من المسرح المدرسي قالت : تدريبات مكثفة التزم بها المشاركون في الاحتفالية صباحاً ومساءً, ولمست الحماس لديهم فكانت النتائج جيدة وبانت الفرحة واضحة على وجوههم لبدء العام الدراسي الجديد مع الإشارة أن اللباس واختيار الفقرات والأغاني كله من تصميمي” والكلام مازال لمدربة الرقص…
سيدرا شعبان – غنى الدرة – نايا الدرة – علي الخطيب نايا محمد – ويوسف محمد –ماري أبو سمرة – ريم عموري -ألمى أحمد مشاركون في الاحتفالية عبروا عن فرحتهم في هذه الفعالية وببدء العام الدراسي .
شارك التلاميذ فرحتهم أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف و رئيس مكتب التربية والطلائع بفرع الحزب هالة الأتاسي وفعاليات رسمية وشعبية, وقاموا بجولة في الشعب الصفية وهنأوا التلاميذ ببدء العام الدراسي ووزعوا اللباس المدرسي ” مراييل” على تلاميذ شعبة الطفولة المبكرة “التحقوا بالمدرسة”.
و على أنغام الأغاني الوطنية استهلت مدرسة الشهيد سامر علي الزعيم للتعليم الأساسي في حي الحمرا عامها الدراسي لاستقبال التلاميذ باحتفالين قامت فيهما فرقة راقصة وتتخصص بتأدية ألعاب الخفة والحركات البهلوانية لإسعاد الطلاب ..
وأوضحت فطمة المصري مديرة المدرسة لـ “العروبة” : أن الاحتفال الأول كان بتمام السابعة والنصف لاستقبال الطلاب من الصف الثاني وحتى السادس وإيصالهم للصفوف برفقة ألعاب ( الدمى بشرية ) لرسم البسمة على وجوههم ولترك ذكرى محببة في اليوم الأول من العام الدراسي.. وفي الثامنة والنصف تم استقبال طلاب الصف الأول باحتفال مخصص لهم بألعاب ( دمى بشرية ) برفقة المعلمات واصطحابهم إلى الصفوف وتوزيع بطاقات من ورق(الإيفا الملون ) عليها صورهم.. وتم توزيع الكتب المغلفة والمربوطة بطريقة محببة على قلوب التلاميذ وتؤكد المصري أن الغاية من الاحتفالية كسر حاجز الرهبة في اليوم الأول وترك ذكرى محببة تقرب الطالب من مدرسته ومعلمته ..
مها رجب – محمد بلول