استطاعت الفنانة فاطمة ديوب بصوتها الشجي المشبع بعبق الماضي أن تعيد جمهورها إلى زمن الفنّ الجميل والطرب الأصيل والتراث من خلال الفن الذي تؤديه، ليبقى جيل الشباب على تواصل مع تراثه وماضيه.
عن موهبتها ونشاطاتها قالت : بدأت موهبتي بالغناء منذ الطفولة، ،وشاركت بمسابقات الغناء الافرادي على مستوى المحافظة وحققت نتائج جيدة ، وكنت أحظى بدعم وتشجيع من عائلتي و جميعهم يهتمون بالموسيقا .
وعن نوع الغناء الذي تؤديه قالت : أحب الأغاني الطربية وأغاني السيدة فيروز .
وعن نشاطاتها الفنية قالت : شاركت بفرقة كورال الشبيبة وبعدها انتقلت لفرقة رابطة تشرين وشاركت بفرقة حمص لإحياء التراث.
وعن المطربين الذين تستمع إليهم قالت : أستمتع بألحان وأغاني عمالقة الطرب كالموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ووردة الجزائرية والأغاني الطربية التي تعنى بالتراث والطرب الأصيل ، فعشقت كل ما هو مميز وجميل وأصيل…
وعن مقومات المطرب الناجح قالت : التواضع وعدم الغرور والاختيار الصحيح للاغاني التي تناسب صوته وتلبي الأذواق الراقية .
وعن عملها في فرقة شجن قالت : كانت فكرة تشكيل فرقة شجن حلم ، وبعد الانطلاقة وبرغم الصعوبات بدأنا بالبحث عن أعضاء الفرقة من مغنين وعازفين فتم تشكيل فرقة هدفها إحياء التراث والفلكلور السوري و العربي بشكل عام… وبدأت البروفات في شهر رمضان وشاركت الفرقة بالعديد من النشاطات الفنية ، وطموحي كمديرية إدارية للفرقة أن نصل بعملنا وننشر تراثنا بين جيل الشباب وان تلاقي الفرقة الدعم الكافي لإحياء الأمسيات خارج سورية , وهي مستعدة لتبني أي موهبة حتى نرقى بتراثنا العريق للمكان الصحيح ونحافظ عليه .
هيا العلي