يتوجه السوريون يوم غد الأحد إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات مجالس الإدارة المحلية واختيار من يرون فيه أهلا لتمثيلهم والأقدر على نقل همومهم وتطلعاتهم .
تنبع أهمية الانتخابات للمجالس المحلية كونها تشكل لبنة أساسية في المرحلة المقبلة عبر اختيار الكفاءات والممثلين القادرين على قيادة العمل المؤسساتي وإجراء تغيير حقيقي في مجال تقديم الخدمات وانجاز المشاريع التي من شأنها الدفع قدما نحو عملية التطوير والتنمية ورفع مستوى الواقع المعيشي والاقتصادي .
نحن جميعاً على موعد مع هذا الاستحقاق الهام للقيام بواجبنا الوطني والتوجه إلى صناديق الاقتراع ، فالانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري، لاختيار المرشحين الأكفاء وذوي الخبرات المختلفة من مهندسين ومحامين واقتصاديين ومن يتمتعون منهم بالنزاهة والأخلاق القادرين على حمل أمانة وهموم المواطنين, وهنا يأتي دور المواطن الناخب باختيار المرشحين ومن يتمتعون بالقدرة على خدمة البلاد والعباد.
إن المشاركة الواسعة في الانتخابات واجب وحق كفله الدستور السوري وأمانة تقع على عاتق المواطن في اختيار المرشح الذي يعيش هموم الناس ويسلط الضوء على قضاياهم وينقل مطالبهم ويعمل على تحقيقها وفق القوانين والأنظمة,فهذه الانتخابات تشكّل بوابة لتحسين الواقع الخدمي والتنموي والاجتماعي,وبالتالي إن نجاح مخرجات هذه العملية واختيار الأكفأ والأجدر للمجالس المحلية.سيكون رافعة تنموية وخدمية واقتصادية واجتماعية.
بكلمة مختصرة .. جميعنا مدعوون لممارسة حقنا الانتخابي فلنمارس هذا الحق بروح المسؤولية والواجب.