تلاميذ ابتدائية “الصالحية” يتلقون العلم وقوفاً وتربية حمص تعرقل الحلول… إلغاء المغاسل وتحويلها إلى غرفة صفية ..
مع بداية العام الدراسي تتوضح مشاكل كثيرة في العديد من المدارس وكأن مديرية التربية في وادٍ والمدارس والتي يفترض أن تكون من أولى أولوياتها واهتماماتها في وادٍ آخر…ففي ابتدائية الشهيد نور الدين يونس في قرية الصالحية لا تتوفر الغرف الصفية الكافية والمناسبة للعملية التعليمية و أعداد التلاميذ يفوق استيعاب المقاعد لهم ويتلقون العلم وقوفاً” والصور توضح ذلك” وتستقبل المدرسة 200 تلميذ من الصف الأول حتى السادس..
وفي اتصال مع مدير المدرسة محمد مستو أكد أن المشكلة قائمة وتمت مخاطبة مديرية التربية لحلها ولكن دون جدوى علماً أنه توجد موافقة منذ أربع سنوات لبناء غرف صفية إضافية إلا أن الأمر لم ينفذ بسبب عدم توفر الميزانية! حسب تربية حمص ..
وتابع: على أرض الواقع يوجد أربع غرف صفية وتم اقتطاع بهو المدرسة ” 2متراً/ 4 أمتار” لاستثماره كغرفة صفية وارتأت الإدارة أن يكون هذا المكان هو غرفة الإدارة ونقل التلاميذ إلى غرفة الإدارة لأنها أوسع وأنسب للعملية التعليمية” كما تم تحويل “كتلة” المغاسل لغرفة صفية واستثمارها ووضع مقاعد فيها..
وتابع: استقبلت المدرسة هذا العام 47 تلميذاً مسجلاً في الصف الأول والقاعة الصفية تضيق بهم, وتمت مراجعة مديرية التربية واقتراح إمكانية بناء غرفة جديدة داخل حرم المدرسة من قبل أحد المتبرعين من أهالي القرية إلا أن العراقيل والروتين الطويل كضرورة الالتزام بشروط البناء المدرسي وما شابه ذلك كان كفيلاً بأن لا يرى ذلك المشروع النور وأن يبقى مجرد اقتراح… والملفت للانتباه وحسب أهالي التلاميذ أن مديرية التربية تضع شروطاً وتضع” العصي بالعجلات” بحيث لا يتم بناء غرفة وتحل المشكلة إسعافياً ..أما السقف الذي يرشح على التلاميذ وتتساقط على رؤوسهم قطع البيتون” من شدة الرشح”, و إلغاء المغاسل وتحويلها إلى غرفة صفية في زمن ” الكورونا والكوليرا” …زمن تشدد فيه جميع الجهات على ضرورة الالتزام بالنظافة وغسيل اليدين جيداً بعد الخروج من المرحاض أمر تغض مديرية التربية الطرف عنه…
العروبة – مها رجب