بلدة الحصن … مشاكل وهموم  بالجملة والحلول غائبة .. تفاقم مشكلة النقل مع بداية العام الدراسي وضعف الكهرباء يؤرق الأهالي..

يعاني أهالي بلدة الحصن من العديد من المشاكل والهموم وأهمها مشكلة النقل وتفاقمها منذ بداية العام الدراسي وضعف ضخ المياه وشدة التيار الكهربائي وغيرها من المشاكل الخدمية التي نقلها لجريدة العروبة أهالي البلدة حيث أشار البعض إلى أن عدد السرافيس العاملة على خط قلعة الحصن _حمص غير كافية لتخديم ونقل الطلاب والموظفين ، ومع بداية العام الدراسي استفحلت المشكلة وزادت المعاناة في الحصول على وسيلة نقل بسبب تعاقد بعض أصحاب هذه السرافيس مع طلاب مدارس ورياض الأطفال في القرى المجاورة ،علما أن هناك باص إلا أنه يتوقف عن العمل حسبما أشار إليه الأهالي بسبب عدم توفر مادة المازوت مما يضطر الأهالي للوقوف ساعات طويلة في سبيل الحصول على مقعدٍ في وسيلة النقلٍ وفيما يخص المياه اشتكى الأهالي من ضعف ضخ المياه ورغم وجود بئرين لكن المياه لا تصل إلا كل عشرة أيام لعدم توفر مادة المازوت مما يؤثر بشكل سلبي على ضخ المياه وبالتالي عدم وصولها إلى المنازل  مما يضطر السكان لشراء المياه من الصهاريج وتكبدهم تكاليف أضافية.

أما بالنسبة لوضع الكهرباء فقال أحدهم : يوجد محولة تغذي قسم من البلدة استطاعتها 400 ك ف ا ر، ولكن مع ازدياد عدد السكان لم تعد هذه المحولة تفي بالغرض ، وحاليا المحولة معطلة والاهالي يعتمدون على محولة صغيرة استطاعتها ضعيفة ويتسبب ضعف الكهرباء في تعطيل الأجهزة الكهربائية علما انه تم نشر شكوى سابقا في جريدة العروبة عن حاجة القرية لمحولة استطاعتها اكبر ولكن لم تتم الاستجابة . كما أبدى الأهالي خوفهم من ازدياد ظاهرة الكلاب الشاردة و خطرها .

بدورنا نقلنا هذه الهموم والمنغصات لرئيس مجلس بلدة الحصن المهندس زكريا المصري قال: فيما يخص النقل يوجد 6 سرافيس تعمل على خط حمص-  الحصن تغطي نقل الركاب من الساعة السادسة والنصف صباحا من مدينة الحصن وحتى الساعة الثانية والنصف ،وأجرينا صيانة شاملة لباص البلدية قبل بدء العام الدراسي .وأضاف : هناك سرافيس تنقل الركاب مرتين وتبقى في حمص حتى الساعة الثالثة والنصف وتعود بخمسىة ركاب فقط.. و أضاف :بعد التواصل مع عدد أصحاب السرافيس أكدوا أن هناك نقصا بعد د الركاب وخاصة في فترة المساء موضحا أن قلة عدد السرافيس يتم تلافيه بذهابهم مرتين الى حمص .

عدم توفر مادة المازوت

وبالنسبة لموضوع المياه أشار إلى أن المياه تصل مرة كل ٨ – ١٠ أيام والسبب يعود إلى تقنين الكهرباء وعدم توفر المازوت لدى الوحدة الاقتصادية في الحواش .. موضحا أن مجلس المدينة يعمل على الاستفادة ليلا من الكهرباء لضخ المياه من خلال تشغيل محطة أقيمت بالعمل الشعبي وتوزيعها على المدينة .. منوها أن طبيعة الحصن الجبلية فرضت علينا تقسيم المدينة من حيث توزيع المياه إلى عشرة مناطق لتصل إليها بالتساوي قدر الإمكان ,وأضاف : وبالنسبة للكهرباء بدورنا نضم صوتنا لصوتكم فهناك عدة مطالبات بتبديل عدة محولات في المدينة بمحولات ذات استطاعة اكبر والموضوع برسم شركة كهرباء حمص , أما بالنسبة لموضوع ازدياد أعداد الكلاب الشاردة وخطورتها على أهالي البلدة فأجاب يتم معالجة الموضوع بشكل دوري عن طريق وضع السم ومؤازرة مديرية الناحية ليلا والقيام بقنصهم    .

يأمل أهالي بلدة الحصن أن تلقى همومهم ومشاكلهم أذانا صاغية لدى المعنيين.

هيا العلي

 

المزيد...
آخر الأخبار