المواطن بين مطرقة النقل وسندان غلاء الأسعار.. أجرة “التكسي” في حمص تحلق والسائق يبرر!!

مع تفاقم مشكلة النقل سواء في المدينة أو الريف يضطر المواطن المغلوب على أمره في بعض الأحيان لاستخدام التكسي لقضاء أعماله أو التزاماته و في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار البنزين تضاعفت أجرة بدل النقل لتصل إلى أرقام تفوق قدرة المواطن.

أصحاب التكاسي من جهتهم اشتكوا وبكوا بسبب غلاء أسعار قطع التبديل و الصيانة ناهيك عن عدم كفاية مخصصات البنزين المدعوم إلا يومين أو ثلاثة على حد قولهم و اضطرارهم لشراء المادة بالسعر الحر مما يضطرهم لطلب أجرة مرتفعة تغطي نفقاتهم ونفقات سياراتهم مؤكدين أن الوضع المعيشي الصعب يرخي بظلاله عليهم أيضا و هم بصعوبة بالغة يتمكنون من تأمين لقمة العيش ..

عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة سمير الدروبي ذكر لـ ” العروبة”  أن الكميات المخصصة للتكاسي هي موحدة في جميع المحافظات و تم منذ حوالي شهر تعديل تسعيرة بدل النقل لتتناسب مع الأسعار الحالية بموجب الكتاب الذي نرفق صورته مع التقرير حيث حدد سعر الكيلو متر بـ ٧٠٠ ليرة و الساعة الزمنية بـ ٤٠٠٠ ليرة و فتحة العداد ٥٠٠ ليرة موضحا انه تتم مراقبة مدى التزام السائقين من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وذكر الدروبي أن المسافات ضمن مدينة حمص تعد قصيرة و التسعيرة المحددة تتناسب معها ولكن الجشع والطمع لدى بعض أصحاب التكاسي بحجة غلاء الصيانة و ارتفاع سعر البنزين يدفع ثمنه المواطن المضطر للذهاب إلى قضاء أعماله بعد انتظار السرفيس أو الباص لساعات طويلة    …

وكما يبدو لا حل يلوح بالأفق !!!

العروبة- لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار