احتفاء بأعياد تشرين أقام المركز الثقافي العربي في حمص لقاء شعريا شاركت فيه باقة من أدباء ملتقى دوحة الشعراء والبداية مع الشاعرة آمال خضور من حماة شاركت بقصائد وجدانية خاطبت فيها الأرض والجذور فقالت:أدمنت حبك يا دمشق طويلا/حبا بتربة مهجتي مجبولا/هذي بلاد الكبرياء لأنها /بيد المهابة فصلت تفصيلا.
وجاءت مشاركة سلوى الغانم بقصائد غزلية كلاسيكية فقالت:يا عاذلي في من أحب و أحتفي/هو شاعر في القلب يسكن وحده/رسمت قصائده بأجمل زخرف.
وجاءت مشاركة نورا اليونس بقصائد وطنية تفخر بالدماء الزكية التي عطرت تربتنا فقالت :دمشق عطرك فواح بقافيتي /والياسمين صلاة أمها بردى.
شارك الشاعر عزام سعيد عيسى من حماة بقصائد طغت فيها الدراما وقال متغزلا بمدينة ابن الوليد :حمص ..يا حمص امسحي شعر حزني بيديك ..لا تزالين قبلة الحب كم من ديك جن على ثراك يصلي /أهلك اللطف والأناقة والذوق مع الظرف والندى والتملي .
وجاءت مشاركة الشاعرة هناء يزبك تفخر بالجيش الذي حمى الديار فقالت:هنا بأرضي فرسان قضوا شرفا إلى جنان وفرسان هنا احتشدوا/مقاومون وكانوا خير معجزة /خط بها من وراء المستحيل غد. ومن حماة أيضا شارك الشاعر عيسى عيسى بقصائد حوارية فقال :ألا بالحب نختصر العتابا/ وبعض الهجر ننزله جوابا/نذوب ولا نذوب إذا عشقنا /وطفل الحب يأبى أن يثاب.
وشبه الشاعر طلال خضر رحلة العمر بمتابعة القص من قبل شهرزاد فقال:لها أن تشبه النيران رقصا/ ولي أن أجمع الكلمات نصا/ يؤجل شهريار الليل صبحا/ لتكمل شهرزاد العمر قصا.
وقرأت عائدة القاسم رحلة المهد واللحد بالقول:نمضي وتسلبنا الحياة بريقها/ وتطالنا أيدي الردى بتعنت/ نطوى كما يطوى السجل ونبتدي /سفرا طويلا في مسارب غربة.
وخاطب سليمان شاهين تشرين فقال:مد يا تشرين للأفق جناحا/ وثناء يجعل الليل صباحا/ كنت للتحرير عزا/ مثلما كنت للتصحيح نهجا مستماحا.
وانتهى اللقاء بمشاركة ضيف الشرف الشاعر عبد الكريم اللامي من العراق الشقيق وجه التحية للسيد الرئيس بشار الأسد فقال :جاؤوك من كل الشعاب ولم تكن إلا بمرصاد له وثابا/ ما همك المتقدمون وزحفهم كنت المقاتل لم تكن مرتابا /وبقيت تنظر شامخا لفلولهم والشمس إن بزغت تزيل ضبابا.
وفي نهاية اللقاء تم توقيع ديوان شعر شارك فيه نخبة من شعراء سورية حمل عنوان:الدرر الغراء في دوحة الشعراء.
متابعة :ميمونة العلي