ورشة عمل لإعادة إحياء الأسواق التراثية في حمص القديمة
أقامت الأمانة السورية للتنمية ورشة عمل لإعادة إحياء الأسواق التراثية في مدينة حمص القديمة حيث تضمنت الورشة دراسة حالة الأسواق التراثية وتحديد أولويات التدخل لإحيائها من خلال توصيف الواقع الراهن للسوق ومن ثم إحيائه بالتشاركية مع محافظة حمص ومختلف المؤسسات والفعاليات الاقتصادية .
وأشار محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أن الورشة تعتبر نقطة البداية والانطلاق بكل مايتعلق بأسواق حمص الأثرية التي تشكل جزء من تاريخ وتراث المدينة مؤكداً أن نجاح العمل يتطلب تضافر جهود كافة الفعاليات التجارية والاقتصادية لإعادة إحياء أسواق حمص الأثرية بالاستفادة من ميزات المرسوم رقم 13 بالمزايا والتسهيلات للتجار لإعادة نبض الحياة لأسواق حمص القديمة مشيراً أن محافظة حمص بكافة مؤسساتها جاهزة لدعم وتقديم كل التسهيلات لعمل الأمانة السورية للتنمية ليكون الجميع شريك بالنهوض بأسواق حمص الأثرية.
وأشار الرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الألشي أن ورشة إعادة إحياء أسواق حمص الأثرية هي جزء من أولويات عمل الأمانة السورية للتنمية واستراتيجيها بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية وأن نجاح الورشة وخطة العمل القادم مرتبط بتفاعل مختلف فعاليات حمص لأن الشراكة هي من أهم عوامل نجاح خطط ومشاريع الأمانة السورية للتنمية.
مبينا أن مخرجات الورشة تحديد أحد الأسواق الذي سيتم إعداد الدراسة له بإعادة تأهيله وفق معايير تعيد نبض الحياة للمنطقة وذلك بالشراكة مع الفعاليات التجارية والاقتصادية,مؤكدا أن نجاح العمل وخطط إعادة التأهيل ترتبط بتفاعل أهالي حمص ورغبتهم وتمسكهم بالعودة لأسواقهم وتراثهم وانه بعد اعتماد السوق الذي سيتم البدء بإعادة ترميمه سيتم وضع جدول زمني وخطط واضحة لإعادة الحياة لذلك السوق.
وتضمنت الورشة تشكيل فرق عمل بين المشاركين لوضع رؤى وأولويات بإعادة إحياء أسواق حمص الأثرية حيث سيتم البدء بتأهيل أسواق القيصرية و الصاغة -القطايف وسوق المعرض العطارين .
