أظهرت احدى الدراسات والتي شملت آلاف السيدات أن الأكبر سنا منهن اللواتى يعتدن على ممارسة أكبر للتمرينات الرياضية ويقللن من مشاهدة التلفزيون كن الأقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، موضحة أن النشاط البدني كان له التأثير الأكبر في النتيجة.
وجاء في الدراسة أن الباحثين اكتشفوا أن النساء اللواتي اعتدن على ممارسة التمرينات الرياضية خلال الأعوام الأخيرة قلت لديهن بنسبة 20 في المئة احتمالات الإصابة بالاكتئاب، مقارنة بغيرهن اللائي اعتدن على التمرينات الرياضية لفترات قصيرة.
وعلى جانب آخر كلما قضين أوقاتا أطول كل أسبوع أمام التلفزيون، زادت مخاطر إصابتهن بالاكتئاب.
وقالت الباحثة ومؤلفة الدراسة :»المستويات العالية من النشاط البدني ارتبطت بتراجع احتمالات الإصابة بالاكتئاب».
وأوضحت الدراسة أن قضاء المزيد من الوقت في نشاط بدني قد يدعم احترام الذات وإحساس المرأة بالسيطرة وأيضا يزيد الاندروفين في الدم. إلا أن الباحثة أوضحت أن الدراسة لم تبرهن بشكل مباشر على أن مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة وتجنب التمرينات يسبب الاكتئاب.
وشملت الدراسة ما يقرب من خمسين ألف سيدة قمن بملء استبيانات كل عامين في إطار دراسة «صحة الممرضات » .
وسجلت المشاركات المدد الزمنية التي قضينها في مشاهدة التلفزيون كل أسبوع وأجبن أيضا على أسئلة بشأن عدد المرات التي اعتدن فيها على المشي وركوب الدراجات الهوائية والجري والسباحة.
وفي نفس الاستبيانات كتبت المشاركات عن أي تشخيص جديد عن الإصابة بالاكتئاب أو أي أدوية أخذت لعلاج المرض، وشملت الدراسة سيدات لم يكن مصابات بالاكتئاب ، وعلى مدار العقد التالي سجلت 6500 حالة إصابة بالمرض.
وبعد أن شرح الباحثون المظاهر الصحية والحياتية المرتبطة بالاكتئاب ومنها الوزن والتدخين وبعض الأمراض كانت ممارسة الرياضة لنحو 90 دقيقة أو أكثر كل يوم بالنسبة للسيدات تعني تراجعا بنسبة 20 في المئة في احتمالات الإصابة بالاكتئاب بالمقارنة بمن مارسن تمرينات رياضية لعشر دقائق أو اقل في اليوم.
المزيد...