نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والوقائع ليست وليدة اليوم
وفق الوقائع الواردة في هذه القضية أنه بعد خروج القاصرتين “ عبير” و” رؤى “ من المدرسة نهاية الدوام الرسمي توجهتا بصحبة الشابين أنور ورائد إلى جهة مجهولة و لم تعودا إلى منزل ذويهما إلا بعد يومين من غيابهما ،قام خلالها والد القاصر عبير ووالد القاصر» رؤى» بالتوجه إلى مدرسة بناتهما لمعرفة أية معلومة ترشدهما إلى مكان تواجدهما و من خلال جمع المعلومات من زميلاتهن تأكد لهما بأن القاصرتين خرجتا برفقة الشابين أنور و رائد اللذين كانا بالانتظار بجانب المدرسة المذكورة و في اليوم التالي لغياب الفتاتين القاصرتين تقدم ذووهما بالشكوى يدعيان فيها على المتهمين أنور و رائد بخطف القاصرتين عبير و رؤى بعد خروجهما من المدرسة إلى جهة مجهولة ما تذكره الأحداث ووفق ما سردته الفتاتان القاصرتان بأنهما توجهتا مع المتهمين أنور و رائد إلى الكافيتريا القريبة من المدرسة و بقيتا هناك حوالي الساعتين و بعدها ركبتا في السيارة التي تعود للمتهم “ أنور “ و لم تكونا على دراية و علم بوجهة المتهمين و لا إلى أي مكان يريد أن يذهب إليه المتهمان و خلالها ووفق ادعائهما طلبتا من المتهمين إنزالهما لكن المتهمين تابعا سيرهما إلى إحدى القرى التابعة لمحافظة حمص حيث مكثت القاصرتان و المتهمان مدة يومين في منزل يعود لأقرباء المتهم “ رائد “ ووفق ادعائها بأن المتهمين قاما بالاعتداء على حشمتهن تحت التهديد و التخويف …تأيدت الوقائع بتقرير الطبيب الشرعي و تم التحقيق مع المتهمين اللذين أنكرا بداية كل ما نسب إليهما مدعين بأن الفتاتين ذهبتا معهما دون ضغط أو اكراه و لم يقوما بخطفهما أو الاعتداء على حشمتهن ، في مراحل تحقيق لاحقة اعترف كل من المتهمين بمراودة الفتاتين القاصرتين بعد أن توجها إلى منزل خارج مدينة حمص .
و لذلك و بناء على ما سبق و حيث أن الوقائع قد استندت إلى أدلة تدحض إنكار المتهمين و تهربهما من المسؤولية الجرمية الملقاة على عاتقهما جراء خطف القاصرتين و الاعتداء عليهن بالإكراه .. و بناء على ما ذكر صدر الحكم الآتي بحق المتهمين المذكورين
الحكم عليهما بالسجن بالأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات ونصف
حجر المتهمين و تجريدهما مدنياً و إعفاؤهما من عقوبة منع الإقامة لعدم وجود محظور.
حلم شدود
المزيد...