زيادة تصل إلى 876 طالباَ سجلتها أعداد الطلاب الناجحين من طلاب التعليم الثانوي خلال دورة 2022 و التي بلغت 2313 طالباَ و طالبة من مختلف الاختصاصات الصناعي و النسوي و التجاري في حين بلغت في دورة 2021 أعدادهم 1437 طالباَ و يعزا سبب الفارق الجيد لارتفاع سوية التعليم و التعلم في الثانويات المهنية و البالغ عددها 42 ثانوية مهنية في حمص 29 منها في الريف و باختصاصات متعددة تتوزع بين الاختصاص الصناعي البالغ عدد ثانوياته 22 يوجد منها 14في الريف و 20 ثانوية فنون نسوية يوجد منها 14 ثانوية في الريف و14 ثانوية تجارية 8 منها في الريف بالإضافة لخمسة معاهد تقانية كلها في المدينة.
و بحسب معاون مدير التربية للتعليم المهني المهندس ميسم زريفة فإن التعليم المهني بحمص رافد مهم للقطاع المهني المحلي بأيد شابة متدربة كفوءة جاهزة تقريباً لدخول سوق العمل في مجالات عمل و اختصاصات مختلفة و متعددة يتم تدريسها في الثانويات بشكل عملي و متقَن وهي اختصاصات التقنيات الكهربائية و الالكترونية و الحاسوب والميكاترونيكس والتصنيع الميكانيكي واللحام و تشكيل المعادن والميكانيك وكهرباء المركبات و التصنيع الميكانيكي تعليم مزدوج والاتصالات والتدفئة و التمديدات و التكييف و التبريد و نجارة الأثاث والتصميم الداخلي و النماذج و السباكة و صيانة الأجهزة الطبية و الآلات الزراعية و التجارة وخياطة الملابس والمصارف و المحاسبة وعدد الطلاب 2927 طالبا في الصفوف الثانوية الثلاثة منهم 2397 طالبا في الثالث الثانوي وفي الثانويات المهنية 2354 طالباَ منهم 812 طالبا في الثالث الثانوي… وعن نسب النجاح ذكر زريفة أنه تم تسجيل أعداد جيدة من الناجحين العام الماضي ففي التعليم الصناعي نجح 1522 طالباً وطالبة , و في التعليم النسوي 364 طالبة ,و في التجارة 427 طالباَ وطالبة… موضحاً أن عدد المدرسين المهنيين 310 مدرسين ومعلمي الحرف 824 ومدرسي التجارة 153 والمدرسات المساعدات ” فنون نسوية” 825 مدرسة مساعدة…
في سياق آخر تحدث زريفة عن الإجراءات المتَخذَة لتطبيق القانون رقم 38 لعام 2021 و أهمها التعاقد مع الثانويات المهنية لتنفيذ عدد من الأعمال و المهام من قبل مختلف الشركات والمؤسسات العامة وذلك بعد صدور تعميم بهذا الخصوص… وهذا العام تم قبول ستة طلاب في كليات الهندسة بجامعة البعث من ثانوية باسل الأسد المهنية في تلكلخ و هم اثنان من اختصاص الميكاترونيك و اثنان من اختصاص الميكانيك وكهرباء مركبات وواحد كهرباء وواحد لحام و تشكيل معادن.
هنادي سلامة