افتتاح المعرض الفصحي الأول في قطينة لذوي الاحتياجات الخاصة

بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد وتأكيد على تميز ذوي الاحتياجات الخاصة افتتح المعرض الفصحي الأول الذي أقامه بيت  الفرح لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان ” تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمن” وذلك في صالة كنيسة يوحنا المعمدان ببلدة قطينة .. وقبل افتتاح المعرض تم عرض فيلم فيديو قصير عن أعمال ونشاط ذوي الاحتياجات الخاصة في بيت الفرح

وتضمن المعرض زينة عيد الفصح المجيد وأشغال يدوية مميزة من صنع ذوي الاحتياجات الخاصة كالشموع وأدوات الزينة ومواد الضيافة الخاصة بعيد الفصح بالإضافة إلى مساهمات ومشاركات من فعاليات اجتماعية واقتصادية متعددة داعمة لهذا المعرض والتي تضمنت عصائر – مربيات – أعمال سنارة وصوف _ أيقونات – طباعة حرارية – خشبيات – هدايا – قطنيات – لوازم خياطة وزينة – صمديات – إكسسوارات – مطرزات – ثياب صوفية – ومستلزمات أجهزة الخليوي – وغير ذلك لدعم وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة

 وأشار المطران جورج أبو زخم مطران حمص للروم الأرثوذكس أن المعرض يحمل الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية في التأكيد على تميز ذوي الاحتياجات الخاصة عندما يتلقون الدعم والرعاية المناسبة , وأضاف أنه بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد تم تنظيم هذا المعرض الذي يؤمن مستلزمات العيد من إنتاج مركز بيت الفرح لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح الأب سيرافيم مسلط المسؤول العام عن بيت الفرح أن الهدف من المعرض إظهار قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على مشاركتهم واندماجهم في المجتمع من خلال إقامة معرض يكون لهم دور هام فيه وأضاف : تأسس بيت الفرح في قطينة عام 2013 ويتبع لمطرانية الروم الأرثوذكس بحمص ويضم ذوي الاحتياجات الخاصة من قطينة والقرى المحيطة بها وعددهم 20 شخصاً من مختلف الأعمار ويهتم البيت بتطوير هؤلاء الأشخاص فكرياً وتعليمهم الاعتماد على الذات ودمجهم في المجتمع وتدريبهم على بعض المهن والحرف بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية ولدى البيت اختصاصيون في النطق والعلاج الفيزيائي وهناك خطة مستقبلية لإنشاء بيت إقامة بشكل دائم لعدد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .

وعن أهمية هذا المعرض أوضحت ندى مخول منسقة مركز بيت الفرح لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بقطينة أن المعرض يضم منتجات عيد الفصح من شمع وزينة وأشغال يدوية من صنع الأطفال بالمركز وذلك خلال دورات تأهليهم بالأشهر الماضية لتعزيز الجانب المهني لديهم ,وأضافت أن المعارض والنشاطات التي تجعل ذوي الاحتياجات الخاصة باحتكاك مباشر مع الناس لها أهمية كبيرة للتأكيد أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا أشخاص ضعفين أو منعزلين عن المجتمع بل هم جزء فاعل من المجتمع وقادرين على التميز والإبداع رغم إعاقتهم إذا تم تقديم الدعم والرعاية لهم.

 وعبر عدد من زوار المعرض عن سعادتهم بما يقدمه ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهم يستحقون كل الدعم لأنهم يبقون ذوي قدرات خاصة ومتميزة والكثير منهم قادر على تجاوز إعاقته بالعمل والتميز

والجدير بالذكر أن باب المعرض مفتوح في فترة المساء طيلة ثلاثة أيام .

 العروبة – رفعت مثلا

تصوير : سامر الشامي