حمص مدينة الشعر والشعراء هكذا لقبوها قبل الحرب، وقد حافظت على لقبها هذا مع أجيال شعرية شابة تعبر عن عوالمها الداخلية ،هذا هو عنوان مشاركات الشعراء الشباب في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي والبداية مع عبد السلام صبرا وقصائد في الغزل عنونها بـ:( تمر بي ، هاتي يديكِ ، أغاني المساء)
حاتم البيريني رأى في قصيدته المعنونة بـ (أخيلة) أن التجارب الحياتية تظهر في حياة الشاعر مهما حاول تمويهها والسعادة مكرسة بالحب من خلال قصيدة (ممنوع من الصرف(
عبد الرحمن دادا خاطب فتاته بالقول: “لا تعجبي” فالعاشق يتوقع منه اللامتوقع .
أما طارق عباس فقد نحا في مشاركته للقصيدة الومضة فهي معبرة عن روح العصر.
أما أحمد زيد قدّم لوحات إنسانية تدعو لعودة الإنسان للفطرة السليمة والطبيعة الأم، التي تزرع السمو والرفعة.
ريناز جحواني شاركت بنص تحدثت فيه عن أثر الشعر في الحياة .
وبينت جنى مصطفى وبعنوان “وجه ميت” أن مواجهة الظروف وانتزاع فرص الحياة أفضل من الانهزام فطلبت من هذا الجيل أن يعيش التفاصيل كل التفاصيل فنحن جديرون بالحياة بعد كل هذه الحروب.
ميمونة العلي