علاء دبجن.. موهبة فنية واعدة في مجال الرسم

يميل الشاب علاء دبجن 27 عاما لرسم اللوحات المعبرة التي تحمل معان وقصصا تخبئ بين ألوانها قصة نجاح وموهبة تملك إحساسا فنيا عاليا .
ورغم دراسته في مجال (الكيمياء التطبيقية ) وتخرجه منذ حوالي أربع سنوات إلا انه واظب على صقل موهبته وتطويرها بالتدريب المستمر متجاوزا الصعوبات التي واجهته بإصراره وطموحاته الكبيرة.
فن الزخرفة والماندالا
عن موهبته ونشاطاته قال : ارسم منذ حوالي سبع سنوات ،وبدايتي كانت مجرد رسم سكيتشات صغيرة ومتواضعة وأول شي جربته وكان مميزا بالنسبة لي هو فن الزخرفة والماندالا ، واشتغلت لوحات كثيرة من هذا النوع وتطور أدائي وأصبحت أحب أن ارسم لوحات زخرفة معقدة كثيرة ، ومع مرور الوقت توجهت لنوع آخر من الرسم وهو البورتريه وبدأت به وبوقت قصير جدا ، استطعت رسم الوجوه بالرصاص والفحم والطبيعة الصامتة، وقررت أن أوسع خبرتي ثم تابعت تعلم الرسم الزيتي والمائي والألوان الخشبية وتطور أدائي بشكل كبير في فترة قصيرة ،وتخرجت من جامعة البعث منذ حوالي أربع سنوات و احمل إجازة بالكيمياء التطبيقية ،وأنا أدرك جيدا أن الطريق أمامي طويل جدا وطموحي كبير في مجال الفن. .
مشاعر حية
وعن المواضيع التي يتناولها قال : تستهويني المواضيع التي تتضمن مشاعر وأشياء حية وأفضل رسم البورتريه واللوحات التي تحمل قصة معينة تعبر عن حب أو وجع وأستمتع كثيرا برسم لوحات معبرة فيها مشاعر بغض النظر إن كانت سلبية أو ايجابية .
وعن نشاطاته الفنية قال :أول مشاركة فنية لي كانت في فرع الجمعية الخيرية الشركسية بحمص وشاركت بلوحتين في معرض الهواة في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين و حصلت على تقدير من الحضور والفنانين عن لوحاتي وطريقة رسمها ، وحاليا اتبع دورة مستويات في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص ,و أتمنى أن يكون لي مشاركات في معارض قريبة .
وعن الصعوبات التي تعترضه قال :من الصعوبات التي واجهتني صعوبة إيجاد النوعية الجيدة لأدوات الرسم وغلاء أسعارها وضيق الوقت بين دراستي والرسم .
هيا العلي
المزيد...
آخر الأخبار