سبق لجريدة العروبة أن نشرت شكوى متكررة لأهالي حي الدرزية من استمرار الأعطال الكهربائية في الحي وانقطاع التيار لأيام وأيام, وعندما يأتي التيار تكون استطاعته 90فولت في أحسن الأحوال وهذه كهرباء غير كافية لتشغيل الأجهزة الكهربائية بما فيها الشواحن أي نفاد المدخرات والجلوس على ضوء الشموع, فاللدات خردة لا يمكن استعمالها مثلها مثل البرادات والغسالات ,وردود شركة الكهرباء بأنها تقوم بالإصلاح في حال وجود الإمكانات ردود نمطية مكررة أكثر من التيار المتقلب سيما وأن وزير الكهرباء عندما زار حمص أهداها شاحنتين من المعدات والأكبال .؟!, وأن بعض خطوط الحي تتوفر فيها الكهرباء بدليل سماع صوت مضخات المياه في الشوارع, هذا ما يوضحه الأهالي في شكواهم.
اتصلنا برئيس دائرة الاشتراكات علي حمود في شركة الكهرباء فقال: يوجد في مركز رقية محولتان تغذي سبعة مخارج من برج واحد فقط وهذا معناه أن أي عطل على أي مخرج يؤدي إلى تماس بالشبكة وخروج المحولتين عن الخدمة ,وعن الحلول الفنية القابلة للتطبيق يقول: لقد طالبنا أكثر من مرة بفصل المحولتين عن بعضهما عن طريق برج آخر (عمود)لفصل المخارج عن بعضها أو تركيب محولة أخرى بعيدة عن الاثنتين الموجودتين حاليا لأن قربها لن يجدي نفعاً كون المسارات طويلة في الجهة الجنوبية الغربية ولكن لضعف الإمكانيات لم يتم التنفيذ
وعن المناطق التي يغذيها خزان رقية قال: المسارات طويلة والخزان يغذي الدرزية والغارة و الشارع الرئيسي في الزهراء
إذن ما الحل والكلام للمحررة كأنك يا أبو زيد ما غزيت …وأبو زيد مشغول بالتبديل بين الفازات ووضع العوازل الخشبية بين الأكبال التي تسمع تماساتها بشكل واضح لقوتها وشدتها كما توضح الصور.!؟
ميمونة العلي
اترك تعليقاً