مشفى صدد يجري عملية جراحية واحدة خلال شهرين  ..!!

تأسس مشفى صدد الوطني في ريف حمص الشرقي في ٢٢ أيار ٢٠٠٨ من خلال العمل الشعبي ﻷهل البلدة ، وتعود أهميته كونه يقدم خدمات متنوعة لبلدة صدد والقرى المجاورة مثل: الحفر، مهين، البيضة الحمرات، جباب الزيت، وقرى أخرى حسب الضرورة.

وخلال لقاء مع الدكتور فهمي رداح – مدير المشفى أكد أن المشفى يضم 30 سريرا ، ويحتوى على قسم غسيل الكلية حيث أجرى خلال عام ٢٠٢٢  ٥٠ جلسة غسيل كلية  أيضا يوجد قسم للعمليات تجرى فيه كافة العمليات المتعلقة باختصاص الأنف و اﻷذن والحنجرة كون الطبيب الأخصائي موجود وأوضح أنه حاليا سيتم التوسع بالعمليات الأذنية النوعية لتوفر التجهيزات .

وحول الحالات الاسعافية بين د. رداح أن المشفى يحتوي على قسم عناية مشددة تستقبل الحالات الحرجة ،وتتابع من قبل الكادر الموجود ضمن إمكانيات المشفى حيث يوجد في المشفى طبيبان اختصاص أطفال ، وطبيبان اختصاص عام ، وطبيب اختصاص أذنية ، وفيما مضى كانت هناك مطالبات عديدة لزيادة الكادر الطبي،وحاليا قامت مديرية الصحة بتزويد المشفى بأطباء مقيمين من كافة الاختصاصات منذ بداية العام وبشكل دوري.

وعن الخدمات المتوفرة في المشفى أكد أنه يوجد قسم المخبر الذي يقوم بإجراء التحاليل الطبية للمواطنين على مدار الأسبوع ، وقسم الأشعة السينية ، وجهاز تصوير ايكو جاهز

وحول الكادر الطبي والتمريضي أوضح أنه يعمل بالمشفى حوالي ١٢٠  عاملا بين فني وممرض ومهندس وطبيب ، كما يوجد سيارة إسعاف تقوم بكافة الخدمات الاسعافية عند الضرورة

أما عن الصعوبات التي يعاني منها المشفى فهي تتركز حول قلة عدد اﻷطباء الاختصاصيين ، وهذا يترافق مع صعوبة المواصلات للكادر المقيم خارج البلدة .

وأكد د.رداح أنه تم تنشيط العمل بالمشفى من خلال وجود الأطباء المقيمين ، والأجهزة الطبية اللازمة لمعالجة الكثير من الحالات الاسعافية والعلاجية والعمليات وغيرها ، إضافة إلى تعاون اﻷهالي والجمعيات الخيرية في البلدة

وحول الخدمات المقدمة منذ بداية العام أفادنا د. رداح أن 2118 حالة اسعافية راجعت المشفى خلال شهري كانون الثاني وشباط ،وتم قبول /7/ حالات في العناية الاسعافية ،وأجريت 14 جلسة معالجة فيزيائية و 2075 تحليل دم و165 صورة شعاعية و191 تخطيط قلب و102 جلسة غسيل أذن ،إضافة إلى الخدمات الاسعافية الأخرى

وأكد أنه تم إجراء عملية واحدة خلال الشهر الأول والثاني من بداية العام وهي عبارة عن كتلة دهنية ، وقلة العمليات في المشفى يعود لعدم وجود اختصاصات جراحة سوى الأذن والأنف والحنجرة ،وأضاف : أنا كطبيب مختص أجري هذه العمليات ،وبعد الزلزال توقفت أغلب العمليات الباردة والتي تتضمن هذا الاختصاص كما أنه لايوجد طبيب تخدير في المشفى وإنما يتم طلبه قبل إجراء العملية وإبلاغه بالموعد الدقيق لها  وأضاف : نحاول تقديم كل الإمكانيات اللازمة من خلال هذا المشفى النوعي الذي أعيد للخدمة بجهود حثيثة من قبل المجتمع الأهلي ومديرية صحة حمص بعد أن عاث فيه الإرهابيون فسادا أثناء الهجوم الغادر على صدد منذ سنوات .

العروبة – منار الناعمة

 

 

المزيد...
آخر الأخبار