نشرنا في عدد سابق على موقع العروبة الإلكتروني وعلى صفحة الجريدة “الفيسبوك” عن واقع قرية عين حسين الشمالي الخدمي السيئ ومعاناة أهلها جراء ذلك الواقع وكنا أشرنا عن الريكارات المفتوحة و ضرورة وجود أغطية لها نظراً لخطورتها وخوفاً من سقوط أحد الأطفال “أو الكبار” …ولم يلق ما نشرناه وما طالبنا به آذاناً صاغية من قبل أصحاب القرار “فوقع الفأس في الرأس” و سقط الطفل حسين غسان الأحمد”3 سنوات” ثالث أيام العيد في ريغار مفتوح وعمقه حوالي مترين فتعرض للأذى وتم نقله إلى المركز الصحي في المشرفة ومن ثم تمت إحالته إلى مشفى الباسل في حي الزهراء لأن حالته تستوجب ذلك خاصة وأنه فقد الوعي وفي المشفى أجريت له الإسعافات اللازمة..
العروبة التقت الدكتور رواد محمود الذي أجرى له الإسعافات في مشفى الباسل فتحدث قائلاً : وصل الطفل حسين الأحمد بعد تعرضه لسقوط في الريغار وعمقه مترين ،واستعاد وعيه و تجاوب مع العلاج و علاماته الحيوية مستقرة، مع تأكيد الأهل أنه فقد الوعي عدة دقائق ، ولكن لا يوجد ايقياءات ولا غثيان، و تم فحص الطفل بشكل جيد ، وتبين وجود رض في الرأس مع جرح بالفروة حوالة 5 سم تمت خياطته ووضع له ضماد ،و البطن لين متنفس، و حركة الأطراف طبيعية،و إصغاء الصدر صاف متناظر…علماً أنه أجريت الاستقصاءات اللازمة من ايكو بطن و ct للرأس و كانت ضمن الحدود الطبيعية، وتم قبول الطفل في شعبة الجراحة للمراقبة.
و تحدثنا مع والد الطفل غسان عبد الكريم الأحمد الذي قال: فوهات
ريغارات الصرف الصحي في القرية أغلبها مفتوحة وراجعنا الجهات المعنية أكثر من مرة دون فائدة…و تحولت فرحتنا في العيد إلى خوف وهلع على طفلنا و على الأطفال الآخرين وعلى الكبار أيضا في ظل غياب الكهرباء …وإذا لم تتوفر أغطية الريغارات فيمكن بسهولة تصنيع أغطية مناسبة بصبة بيتون قد تكون غير مكلفة كثيرا وتؤدي الغرض …ونتمنى من الجهات المعنية الإسراع بحل هذه المشكلة المقلقة و تحسين كافة الخدمات بالقرية.
جنينة الحسن