أهالي الشهداء : السادس من أيار عيد الشرف والإباء وتجسيد  لمعاني الانتماء للوطن

سيبقى شهداؤنا  الأبرار قناديل  مضيئة في ذاكرة الوطن ، بعد أن  قدموا أرواحهم ودماءهم فداء ودفاعاً عنه، وبتضحياتهم أصبحوا المثل والقدوة في الانتماء والولاء  للوطن، وإعلاء مبادئه في ميادين الحق والواجب. واليوم في ذكرى السادس من أيار نستذكر تلك البطولات مع أهالي وعائلات الشهداء الذين يفتخرون بما قدم أبناؤهم لتبقى راية الوطن خفاقة عالية…

عائلة الشهيد ازدشير الشما: يوم الوفاء للأبرار…

تستذكر “نوال”  والدة الشهيد بطولة ولدها مع رفاقه  ونيله شرف الشهادة و بعيون تملؤها الدموع والاشتياق وبصبر على ألم الفراق تقول : السادس من أيار  هو عيد الشرف والإباء والكرامة والعزة والتضحية والوفاء لمن ضحوا بدمائهم الطاهرة لنحيا بكرامة  ولتبقى راية الوطن خفاقة عالية وأرضه طاهرة… وأضافت : عيد الشهداء هو تقدير لتضحيات أبنائنا الذين رفعوا العلم السوري  في ساحات الوغى، وهو يوم الوفاء لهؤلاء الأبطال والاحتفاء بذكراهم وبطولاتهم التي لا تنسى.

عائلة الشهيد محمد الخليل : مواصلة درب النضال…

” أحلام” والدة الشهيد قالت : في عيد الشهداء يؤكد الشعب السوري الأبي  على مواصلة درب النضال والتضحية الذي خطه الآباء والأجداد بدمائهم الزكية …ويدركون أن قصص  الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة ، تعلمهم كيف يكون حب الوطن والدفاع عنه واعتباره شرف وواجب ،وأن شعور  الانتماء للوطن  والدفاع عن مبادئه وقيمه النبيلة فخر واعتزاز للجميع  وأكدت  أن عيد الشهداء مناسبة نجدد فيها تمسكنا بمعاني وقيم الشهادة  ونستلهم من التضحيات الجسام معاني الانتماء للوطن وأن عزته وكرامته من عزة بنائه….

وختمت: نعاهد شهداءنا أننا على الدرب سائرون وسنقدم جميع أبنائنا لتطهير كل شبر من تراب الوطن  من رجس  الإرهاب و داعميه  لنؤكد للعالم  أن سورية كانت ومازالت الحصن المنيع ومولد الأبطال والشجعان.

عائلة الشهيد سومر الجبر  : لن نساوم على حريتنا

والد الشهيد السيد سليمان  قال : في ذكرى عيد الشهداء لا يمكن إلا أن نتذكر بكل فخر  بطولات شهداء سورية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل بلادهم وهم يواجهون حربا إرهابية.. وأضاف :أبناء سورية جميعا  يقفون صفا واحدا مع أبطال الجيش العربي السوري لتبقى سورية وطن الأحرار ومقبرة  الطامعين بخيراتنا.. وبهذه  الذكرى  نؤكد للجميع أننا شعب لا يقبل المساومة وسندافع عن أرضنا  على امتداد ساحات الوطن حتى يتحرر آخر شبر من ترابه الطاهر،  مهما تعاظمت التضحيات، وتصاعدت الضغوط ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً، ونحن واثقون أننا منتصرون لا محالة لأننا أصحاب حق..

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار