ارتفاع كبير سجلته أسعار مختلف المواد الغذائية خلال الأيام القليلة الماضية وتأتي في المقدمة مادة السكر التي تعد من أهم المواد الأساسية للمستهلك والذي اقترب سعرها من 10000 ليرة سورية للكيلو الغرام الواحد,واليوم نشهد نوعاً من الاستقرار بالسعر ونأمل أن نسجل انخفاضاَ بالأسعار ولو بشكل تدريجي ..
وأكد عدد من المواطنين أن الأسواق شهدت لهيبا بأسعار بعض المواد الغذائية وخصوصاً مادة السكر التي سجلت رقماً خيالياً ويشيرون أن عددا كبيرا من أصحاب المحال احتكروا المادة و ادعوا نفادها …وبعد ارتفاع السعر توفرت المادة بكميات كافية و بسعر فاق الوصف.. ويقولون: اعتدنا على تجارنا و أساليبهم… فهم مع ارتفاع سعر الصرف يقومون برفع أسعار البضائع مباشرة علما أنها قديمة وموجودة لديهم قبل الغلاء أما عند انخفاض سعر الصرف يؤكدون أنهم اشتروا المواد بالسعر المرتفع و لا يمكن التخفيض وبذلك يبقى المتضرر الوحيد هو المواطن المضطر للتزود بمواد أساسية وغض النظر عن الكثير من المواد الأساسية الأخرى حسب قائمة أولويات تتقلص كل يوم …
عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية أكدوا أن سعر السكر يتعلق بشكل مباشر بسعر الصرف كونها مادة بكل كمياتها استيراد ما سبب بارتفاع المادة بشكل كبير خلال فترة قصيرة لكنها كانت مؤقتة إذ عاد السعر للاستقرار نوعا ما وانخفض سعر كيلو الغرام الواحد إلى 8500 ليرة..
بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص المهندس رامي اليوسف أكد أن دوريات المديرية وبالتعاون مع اللجان المشتركة والمجالس المحلية تقوم بشكل مستمر بمراقبة حركة الأسواق ومنع احتكار أي مادة من قبل ضعاف النفوس لذلك المطلوب مشاركة جميع الوحدات الإدارية في عملية مراقبة الأسعار وحركة الأسواق بالتعاون مع عناصر شعب حماية المستهلك لمنع ارتفاع أو احتكار أي مادة مؤكداً على الإبلاغ والشكوى عن أي مخالفة أو شراء أي مادة بسعر غير نظامي لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين .
ولفت أنه منذ بداية الشهر الحالي حتى 15 الجاري تم تنظيم 8 ضبوط تموينية بمخالفة احتكار السكر والبيع بسعر زائد.
محمد بلول