ذكر رئيس بلدية المسعودية محمد إبراهيم أن وضع المياه جيد في قرية المسعودية حيث يتم ضخها ٣ أيام في الأسبوع باستثناء أطراف القرية لا تصلها المياه بسبب وجود خلل في “السكورة” , موضحا أنه تم إصلاح العطل الذي حدث شمال خزان المياه و تسبب بتسرب المياه مبينا أن فرن القرية سيبدأ العمل خلال أيام بعد توقفه لثلاثة أشهر و هو بحاجة لإيصال المياه بأسرع وقت ممكن, وفيما يخص الصرف الصحي أوضح إبراهيم انه تم الانتهاء من دراسة مشروع صرف صحي بقيمة حوالي ٥٠ مليون ليرة لصيانة و استبدال الشبكة و تغطية مناطق التوسع في القرية مشيرا أن واقع النظافة مقبول حيث يتم ترحيل القمامة ثلاث مرات أسبوعيا.
وبالنسبة للشوارع أوضح أنها واقعها مقبول بشكل عام باستثناء بعض الحفر المتفرقة التي تحتاج للصيانة بينما وضع بعض الطرق الزراعية سيء و بعضها مقبول.
و بين إبراهيم انه يوجد مركز صحي في القرية و سيارة إسعاف و تم تركيب طاقة شمسية لإجراء التحاليل الطبية و لكن المركز يفتقر لوجود طبيب مع العلم انه يوجد كادر تمريضي.
وفيما يخص النقل والمواصلات ذكر رئيس البلدية أن المعاناة تكمن في بعد القرية عن المدينة الذي يبلغ ٧٠ كم الأمر الذي يجعل السرافيس تنقل الركاب مرة واحدة فقط في الصباح الباكر ومؤخرا أصبح عدد من السرافيس يعمل ظهرا لاسيما لنقل معلمات المدارس.
و ذكر إبراهيم انه يتبع للمسعودية حوالي ٣٠ قرية تمتد على مسافات كبيرة و يعتمد أهالي القرية على زراعة الشعير بنسبة كبيرة تصل إلى ٩٠% من الزراعات و يتم تسليم المحصول إلى مركز جب الجراح .
لانا قاسم