تزداد يوماً بعد آخر حالات التسول في جميع أحياء المدينة بشكل لافت رغم الإجراءات التي تقوم بها مديرية الشؤون الاجتماعية لضبط تلك الحالات والحد منها ..
وذكرت مديرة الشؤون الاجتماعية سمر المصطفى أن من أسباب ازدياد هذه الظاهرة الفقر والحاجة إضافة إلى المرض وعدم القدرة على تأمين الدواء وغلاء المعيشة والأهم التفكك الأسري وتسرب الأطفال من المدارس ورفاق السوء وعن ازدياد انتشار المسنين من الجنسين وتسولهم قالت مع تقدم العمر وإصابة المسنين بالأمراض وقلة فرص تأمين الدواء يلجأ البعض إلى التسول كوسيلة للحصول على المال إضافة إلى تخلي الأبناء وأفراد الأسرة عن آبائهم وأمهاتهم بسبب ضعف الحالة الاجتماعية (الفقر ) وبالتالي عدم وجود من يرعى هؤلاء المسنين مما ينعكس على الحالة النفسية لهم ويدفع بالكثيرين منهم إلى التسول .
وأضافت: تقوم المديرية ومن خلال مكتب مكافحة التسول بجولات مستمرة لضبط المتسولين في كافة أحياء المدينة حيث تم ضبط العديد من الحالات منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه كالتالي : رجال 11 حالة و22 نساء ،ومن الأطفال 28 طفلاً منهم 5 حالات إناث وبينت المصطفى أن أغلب المتسولين الكبار يرتدون ملابس جيدة ولا تظهر عليهم هيئة المتسولين بغية استعطاف الناس وتبيان حاجتهم للمال متذرعين بوضع المعيشة الصعب وغلاء الأسعار .
وختمت: تسعى المديرية بالتعاون مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص وبمؤازرة قسم شرطة السياحة للقيام بجولات صباحية ومسائية في جميع الشوارع والأسواق وعند الإشارات الضوئية في المدينة لرصد حالات التسول وضبطها وتقديمها إلى القضاء المختص.
بشرى عنقة