أكثر من 300 طفل استفادوا من خدمات مركز السكن الشبابي للكشف المبكر عن نقص السمع عند حديثي الولادة

يهدف البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة إلى تأمين خدمة الكشف والتدخل المبكر لكل المواليد  وضمان التطور السمعي اللغوي المعرفي لجميع الأطفال الذين يعانون من نقص السمع .

وذكر رئيس قسم اللقاح والطفل في مديرية صحة حمص الدكتور أحمد بلول أن هذا البرنامج  انطلق منذ أيام ويهدف إلى إجراء مسح سمعي لحديثي الولادة خلال الشهر الأول والتشخيص بعمر 3 أشهر، ليتم التدخل قبل بلوغ المولود الشهر السادس من عمره.. ويسعى البرنامج لتوفير قاعدة بيانات مشتركة لمرضى نقص السمع  في المحافظة 

وأضاف :  نقص السمع الولادي من أكثر العوامل الصامتة المسببة للإعاقة الخفية، وما ينتج عنها من مشاكل صحية وبين أن  وجود اختبار ماسح غير مكلف وآمن وسهل الإجراء، يمكن من خلاله  كشف نقص السمع منذ الولادة، وهذا يساعد على  الوقاية من النتائج السلبية  لنقص السمع ويضمن  التطور الطبيعي للطفل.

وأوضح أن المرحلة الأولى من العمل  تبدأ  بالكشف في مركز المسح  ثم إجراء الاختبار الذي يقود إلى التشخيص السمعي وبعدها مرحلة التدخل التي يتم فيها تركيب الأجهزة السمعية أو عمليات زرع الحلزون، ومن ثم التأهيل والتدريب والمتابعة.

منوها أن خدمات المسح والتشخيص تقدم بشكل مجاني عبر مركزي المسح وهما مركز السكن الشبابي المركز يقدم خدمة المسح السمعي من سنتين تقريبا فيه  ممرضتان مدربتان مركزيا مع طبيب مشرف.. وهناك مشفى حمص العسكري بحي الوعر.. أما مشفى جامعة البعث فهو مركز استقصاء.. و يتم تقديم الخدمة باستخدام أجهزة البث الصوتي الأذني..

وذكر الدكتور أحمد أن البرنامج انطلق منذ ٢٠١٩ و مركز السكن الشبابي  يقدم خدماته للأطفال المراجعين بهذا الخصوص منذ ذلك الحين.. وبلغ عدد اختبارات الأطفال المراجعين للمركز منذ الشهر الأول من العام حتى نهاية الشهر السابع ٣٠١ طفل تم إحالة ٤ منهم لاستكمال الدراسة.  

وأكد على أهمية  حملات التوعية حول نقص السمع ومؤشراته وأهمية المسح السمعي والكشف المبكر عن نقص السمع، وعوامل الخطورة التي قد تسبب نقص السمع وإمكانية الوقاية منها أو إجراء التدخل المناسب، إضافة إلى طرق التدبير والمتابعة الدورية لمريض نقص السمع.

 بشرى عنقة

 

المزيد...
آخر الأخبار