“التأمين الصحي .. ما له و ما عليه” ندوة حوارية في ثقافي حمص

بهدف نشر ثقافة التأمين الصحي و تذليل الصعوبات المتعلقة بموضوع التأمين و الاستفادة منه أقام مجلس محافظة حمص ندوة حوارية في قاعة د سامي الدروبي بالمركز الثقافي بعنوان  “التأمين الصحي .. ما له و ما عليه”  تناولت أهم المشكلات التي يعاني منها العامل المؤمن عليه مع شركات التأمين و السبل الأفضل لإيجاد الحلول و الارتقاء بمستوى تأمين الرعاية الصحية و زيادة الخدمات المقدمة من شركات التأمين.

رئيس مجلس محافظة حمص فواز الهاشمي ذكر أن الهدف من إقامة الورشة الإضاءة على الصعوبات و المشكلات التي تتعلق بموضوع التأمين الصحي للوصول إلى بعض المقترحات التي تخفف من هذه الصعوبات من خلال الحوارات الدائمة و نشر الثقافة المتعلقة بالتأمين في كافة الدوائر والمعامل و المؤسسات نظرا لأهمية موضوع التأمين بالنسبة لكافة العاملين.

نقيب أطباء حمص الدكتور عزام النجار ذكر أن مشكلة التأمين الأساسية هي أن المواطن ليس مثقفا تأمينيا بالشكل الصحيح و غير مدرك لمعنى التأمين الصحي موضحا أن التأمين الصحي هو تكافل وهو مطبق في النقابة بطريقة جيدة مشيرا أن بعض الشركات اتجهت إلى التأمين الصحي لتحقيق الاستفادة لجميع العاملين بشرط تطبيقه بالشكل الصحيح.

عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة لقطاع الخدمات والمرافق الدكتور راشد الجوراني قال :تمت مناقشة القضايا التي تهم المواطن و السورية للتأمين بآن معا و إيجاد حلول للمشكلات التي يتعرض لها المؤمن عليه من خلال مقدم الخدمة ( إدارة النفقات الطبية) و التقصير الحاصل من إدارة النفقات تجاه بعض الخدمات من ناحية الإيرادات المالية للمشافي والأطباء نتيجة فروقات الأسعار و عدم ثبات سعر الصرف  .

مدير فرع المؤسسة السورية للتأمين بحمص أسامة شحود قال :تركزت المناقشات على موضوع عدد الزيارات وغلاء أسعار الأدوية مما أثر على جودة الخدمة ونحن كمؤسسة نقدم هذه الخدمة بدون زيادة أقساط و أوضح انه بلغ عدد المطالبات ٣ ملايين و ٧٠٠ ألف مطالبة و بلغت قيمة المطالبات ٨٢ مليارا و ٨٠٠ ليرة خلال العام ٢٠٢٢ شملت حوالي ٩٧٤ ألف عامل مؤمن أي تم استخدام ٧٥%من عدد المؤمن لهم  موضحا أنه عندما تتحدد الأسعار تنتهي المشكلة بالنسبة للمشافي و العمال و شركات التأمين.

لانا قاسم

 

المزيد...
آخر الأخبار