نتلقى يومياً عشرات الاتصالات والرسائل من أهالي حمص مدينة وريفا يشكون فيها الفصل الكهربائي المتكرر لمرات عديدة خلال نصف ساعة الوصل أو ربع الساعة ما أدى ويؤدي إلى تخريب الكثير من أدواتهم الكهربائية والى حرمانهم من الكهرباء في هذه النصف ساعة الوحيدة بعد خمس أو خمس ساعات ونصف قطع “تقنين”
بالمحصلة يمكن القول إن الوضع الكهربائي في المحافظة وصل لأسوأ حالاته لأسباب مختلفة أبرزها آثار وتداعيات زيادة ساعات التقنين حيث أن فترة وصل التيار القصيرة جداً جداً انعكست على واقع المياه حيث لا يتمكن المواطنون من تعبئة خزاناتهم وبالتالي عطش وأعباء مالية نظرا لاضطرار الأهالي شراء المياه من الصهاريج الجوالة .
واقع الكهرباء السيئ في حمص بحاجة إلى وقفة متأنية من قبل الجهات المعنية لتشخيص أسباب تردي الواقع الكهربائي ومحاسبة المقصرين فهل يعقل أن تأتي الكهرباء لبضعة ثوان وبعدها تغيب لمدة ٥ ساعات ويتكرر السيناريو نفسه طوال النهار حي كرم اللوز مثالا …ويتساءل المواطنون كيف سيكون الحال في فصل الشتاء ولسان حالهم يقول لا فرق بين فصل وأخر فالكهرباء شبه غائبة على مدار السنة !!!