التغطية الخلوية في ” الغزيلة ” شبه غائبة..!!

رغم أننا نعيش عصر التكنولوجيا المذهل وفي عالم أصبح قرية صغيرة بسبب التطور العلمي الهائل والمتسارع الذي يشهده العالم الذي تحول إلى قرية كونية صغيرة بسبب تطور وسائل الاتصال الحديثة, لانزال نعاني ضعف شبكتنا الخلوية المحلية, وغالبا ما تكون الأسباب تقنية أو غياب أبراج التغطية في العديد من الأماكن المتوزعة في المحافظة .

الغريب في الأمر أن أجور استخدام الشبكة من انترنت واتصالات وغيرها مرتفعة مقارنة بنوعية ودرجة جودة الخدمة المقدمة للمشتركين , ولايزال يردنا العديد من الشكاوى من قبل المواطنين في أنحاء المحافظة مدينة وريفا يشرحون فيها معاناتهم من ضعف الشبكة وفي الكثير من الأحيان غيابها الذي يسبب لهم الإرباك والصعوبات في تواصلهم وعرقلة عملهم عند استخدامها.

وللأسف الشديد نجد ضعف الشبكة في أماكن مهمة ومن المفترض ألا تغيب عنها أبدا ومثال ذلك أوتستراد حمص – طرطوس فالتغطية متذبذبة وتغيب على نفس الطريق وبأماكن متفرقة مما يخلق ذلك إرباكات ومشاكل مؤسفة أمام مستخدمي الشبكة .

ومن القرى الكثيرة التي تعاني ضعفا كبيرا في الشبكة قرية الغزيلة الغربية في ريف حمص الغربي ورغم معاناة الأهالي وشكواهم القديمة الجديدة وتواصلهم مع الشركة مرارا وتكرارا , التي تعدهم دائما خيرا وتطلب منهم التريث قليلا  لكن ” على الوعد يا كمون ” و” لا حياة لمن تنادي ” تبقى المشكلة قائمة وتذهب الوعود أدراج الرياح وكأن شيئا لم يكن .

لاشك أن تحسين وتطوير خدمات الشبكة الخلوية مطلب ملح من المستخدمين ومسؤولية تقع على عاتق شركة الخلوي وبنفس الوقت يحسن صورتها لدى المستخدمين ويزيد الثقة في خدماتها , فهل نشهد في قادمات الأيام وقفة متأنية من قبل الشركة عند خدماتها لرصد مكامن الخلل والضعف لمعالجتها خدمة لها و لمشتركيها ؟؟؟  

محمود الشاعر 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار