“هارون هاشم رشيد.. الإنسان والشاعر والدبلوماسي” عنوان المحاضرة التي ألقاها كامل بشتاوي في قاعة الدكتور سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي.
وأوضح المحاضر أن هارون هاشم رشيد يعد شاعر العودة الذي اكتوى بنار الغربة وقطعت نياط قلبه المعاناة والألم وبعده عن فلسطين واعتُبر المؤرخ الشعري للقضية الفلسطينية, ثم قدم بشتاوي لمحة عن حياة الشاعر وعمله واهم أعماله الشعرية وهو من عائلة أدبية أخوه الشاعر علي هاشم رشيد وهو من شعراء النكبة يمتاز شعره بروح النضال والكفاح حتى لقبه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة (شاعر القرار ١٩٤)
تنتمي قصيدته إلى الشعر العمودي أو شعر التفعيلة ولم يلج إطار الشعر الحديث.
ونوه المحاضر إلى تأثر الشاعر بمن سبقوه من الشعراء كالمتنبي وأبي تمام، وامرؤ القيس كذلك إبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود و شعراء المهجر اللبنانيين وربطته علاقات جيدة مع عمر أبو ريشة ونزار قباني ومحمود حسن إسماعيل وأحمد رامي.
وتطرق المحاضر إلى قصائد الشاعر المغناة كقصيدة سنرجع يوما التي غنتها المطربة فيروز وقصائد أخرى وحرص الشاعر على أسلوب النداء والشرط والتكرار في العبارات الوطنية…
و أكد المحاضر أن هارون هاشم رشيد قامة فنية وفكرية وأدبية ترك إرثا غزيرا للأجيال القادمة.
عفاف حلاس