يعاني أهالي القرى التابعة لبلدية سكرة في ريف حمص الشرقي من قلة مياه الشرب والتي تعود أسبابها لطول ساعات تقنين التيار الكهربائي والتي تصل لست ساعات وتكرار الانقطاع خلال فترة وصل التيار والتي لا تتجاوز الربع ساعة” على حد قولهم” إضافة إلى قلة كمية المازوت المخصصة لمولدة الديزل على آبار المياه في قرى البلدية.
ويؤكد الأهالي أن المياه لا تصلهم إلا بشق الأنفس وكثيرا من المنازل لا تضخ إليها المياه إلا كل عشرين يوما لهذا يضطرون لشرائها من الصهاريج وبسعر 25 ألف ليرة سورية لكل خمسة براميل وهذا مرهق ماديا .
رئيس بلدية سكرة باسل عودة أشار أنه يمكن تخفيف معاناة الأهالي من خلال إما زيادة مخصصات مادة المازوت لتشغيل مولدة الديزل ساعات أكثر لتغطية الحاجة الفعلية أو تحسين واقع الكهرباء من خلال تزويد محطة الزير الواقعة في قرية سكرة بخط كهرباء معفى من التقنين ومده من قرية أبو دالي والتي تبعد عنها حوالي 4 كم منوها أنه يتم تشغيل مولدة الديزل حوالي العشر ساعات ومع ذلك فهي غير كافية لتغطية حاجة كافة الأهالي حيث يتبع للبلدية خمس قرى إضافة إلى ثلاث مزارع أخرى . وجميعها تعاني المشكلة ذاتها .
نبيلة إبراهيم