قصصه تلامس حياتنا… جمال السلومي: أعتمد الأسلوب الساخر في معالجة القصة..وللجائزة وقعها الكبير في نفسي..
مبدع في مجال القصة القصيرة ويكتب الرواية والمقالة والخاطرة والدراسات الأدبية وتتميز قصصه بالواقعية والصدق وتلامس حياتنا … جمال قاسم السلومي نال إجازة باللغة العربية من جامعة البعث عام 19٩٢ …علماً أنه كان يحمل شهادة دبلوم كهرباء صناعية من معهد النفط عام ١٩٨٠ …كان لـ”العروبة ” هذا الحوار معه ..
تحدث بداية عن مؤلفاته فقال: لدي ست مجموعات قصصية ففي عام ٢٠١١ كتبت مجموعة قصصية ( أحلام مستباحة) وفي عام ٢٠١٨ كتبت مجموعة قصصية بعنوان ( وانطفأ النور في العيون) ومن ثم نشرت مجموعة قصصية بعنوان (أبو حسبو) وهي مجموعة ساخرة , كما كتبت مجموعة (قصص وحكايات) وهناك رواية قيد الطبع بعنوان (ديانا)..
وحول سؤاله عن شخصية روايته ديانا أجاب: إنها شخصية مأخوذة من مسرحيات شكسبير اسمها (بركليز) وبطلب من إحدى دور النشر حولت المسرحية إلى رواية.
وأكد أن أبطال قصصه القصيرة مأخوذة من الواقع المعاش حولنا مع إضافة جديدة من الخيال بما يتناسب مع تصاعد الأحداث وما يقتضيه تطور الشخصية في بعض الأحيان …وأنه يعتمد الأسلوب الساخر في معالجة القصة، كما أن قصص الأطفال مأخوذة من الواقع في أسلوب مبسط يتناسب مع وعي الطفل ومدركاته العقلية و بما يحقق الموعظة والتوجيه..
وحول الأعمال النقدية التي كتبت في أعماله قال : كتب الناقد والأديب هيثم يحيى الخواجة ثلاث مقالات نقدية عن قصصي.. اثنتان في كتاب ومقالة في مجلة خارج القطر ” .
وحول الجائزة التي نالها مؤخراً قال: بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب تشرين التحريرية نلت جائزة المركز الثالث لقصتي (سباق نحو ضفة البحيرة) .. موضحاً أنها قصة وطنية يتحد فيها أبطال الجيش العربي السوري مع المقاومة الفلسطينية ويرمز لها في شخصيتي البطلين (سامي) الضابط السوري والضابط الفلسطيني عقاب في مواجهة واحدة مع العدو الإسرائيلي.
وأكد السلومي أن للجوائز أثرها الفاعل في نفس الكاتب فهي تحفزه للعناية بإنتاجه كما ونوعا..
عفاف حلاس