ألقى الدكتور أسامة المتني محاضرة بعنوان: “نزار وترانيم الهوى بدمشق ” في رابطة الخريجين الجامعيين .
وقال : من منا لا يعرف الشاعر الكبير نزار قباني الغني عن التعريف خاصة وان أغانيه قد لحنها وغناها كبار المطربين …
المحاضر أبحر في وصف موهبة الشاعر نزار والتي عرشت شعراً ونثراً في القلوب المحبة للشعر وتحدث عن حياته في طفولته ومدرسته ، ثم بدأ عشقه لدمشق حيث سكب شعره في وصفها فكانت تتجسد في كل امرأة أحبها مستخدماً أسلوب الانزياح اللغوي الجميل في نسج حبه الشفاف المعطر بالرومانسية .
دمشق التي كانت تسكن قلبه أينما حلّ وارتحل ، تنام في دفاتره لتكوّن مفردات شعره ، كما كان شعر نزار سجلاً للانتصار في حرب تشرين التحريرية عام 1973 ، فألبسه رداء العزة والكرامة يشدو قلبه بذلك النصر العظيم .. فكان شعره متنوعاً غزيراً مكثفاً تعانق فيه العشق للمرأة مع عشق الوطن مترنماً بأجمل الأنغام التي استمالت قلوب قرائه بمفردات شعرية جذلة وسهلة فكان النقاد يصفون شعره ( بالسهل الممتنع ) ..
ختم الباحث محاضرته : انقسم شعر نزار إلى ترنيمتين لحنيتين جميلتين ( دمشق الأصالة والعزة ) و( دمشق الحبيبة ).
بعد ذلك اختتمت المحاضرة بمداخلات الجمهور وأسئلتهم التي أغنت المحاضرة بمزيد من الأفكار حول شعر نزار الذي تربع على إمارة الشعر العربي بلا منازع ..
عفاف حلاس