نقطة على السطر ……. موضة ” رفع الأسعار “..!!

ظاهرة ارتفاع الأسعار هذه الأيام تحولت إلى نوع من أنواع الموضة حيث راح كل وعلى هواه يحدد الأسعار ويقرر زيادتها دون سابق إنذار وبين ساعة وأخرى مستغلا فوضى الأسواق والحجج والمبررات الواهية التي يتلطى خلفها أولئك الذين يتحكمون بمصير ولقمة عيش المواطن كثيرة ومنها “الوضع الاقتصادي الراهن والواقع المعاشي الصعب الذي نعيشه وزيادة أسعار وأجور النقل وارتفاع أسعار المشتقات النفطية ” والكثير الكثير من المبررات غير المنطقية التي نسمع بها بين الفينة والأخرى وأحيانا منها ما تكون مبتكرة وجديدة لأول مرة نسمع بها  .

أمام فوضى الأسعار وحركة الأسواق العشوائية ماذا فعل أصحاب القرار المعنيين بضبط الأسعار وتنظيم حركة الأسواق ؟؟

 في الحقيقة المتابع لحركة أسواقنا يصاب بالصدمة لهول ما يحدث فيها حيث يدرك مباشرة أنها ” دون أدنى ضوابط منطقية .

السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا هذا الضعف الشديد في ضبط حركة الأسعار وكبح جماح طمع التجار المستفيدين أولا وأخيرا مما يحدث في أسواقنا حاليا طبعا والخاسر من هذه الفوضى السعرية هو المواطن الذي لا حول   ولا قوة له و “مكرها أخاك لا بطل” يلجأ إلى الأسواق لشراء حاجاته الأساسية فلا خيار آخر أمامه  وحدث ولا حرج فيما ينتظره يوميا من خيبات الأمل والمفاجآت غير المتوقعة!!

محمود الشاعر