الشاعر فرح موسى شاعر مبدع في مجال الزجل الذي هو فن من فنون الأدب الشعبي يكتب القصائد المنوعة مابين الغزلية والوطنية ووصف الطبيعة وكل شئ حسب مناسبته
وحول ميوله في كتابة الشعر قال: أكتب قصائد باللغة الفصحى وأخرى باللهجة المحكية لكن ميولي تتجه نحوالزجل اذ أجد نفسي فيه كوني أعتقد أن هذا النوع من الشعر مفهوم من قبل كافة الشرائح الاجتماعية بينما الفصيح يحتاج الى ذائقة ثقافية نوعا ما.
وحول تأثره بشعراء الزجل قال :تأثرت بالشعراء اللبنانيين اذ أن طبيعة لبنان تتشابه جغرافيا مع الطبيعة السورية ومن الشعراء الذين أحببت شعرهم الشاعر موسى زغيب وجورج أبو انطون وهناك الكثير من شعراء الزجل يصعب تعدادهم وهناك البعض من الشعراء السوريين الذين تأثرت بزجلهم.
وعن اصداراته الشعرية قال: لدي ثلاثة دواوين شعرية (السنابل) و(حصاد العمر) و(البراعم) وأضاف حول مشاركاته في الأمسيات الأدبية وخاصة مشاركته الأخيرة في المركز الثقافي قائلا :شاركت في القاء قصائدي الوطنية والغزلية في الأولى دعوت من خلالها الى حب الوطن والالتصاق بالجذور ونبذ الغربة وصعوبة العيش بعيدا عن الأهل والأصحاب وفي الثانية جسدت مشاعري في الحب كما هو حال الغزل في كل العصور، كما أن كتاباتي الزجلية هي ابنة ساعتها أكتب عن الفرح حين أكون في مناسبة سعيدةكما أكتب عن الحزن حين أشعر بضيق الحال أكتب عن حدث مباشر، أكتب عن الطبيعة الجميلة اذا كنت في أحضانها أنهل من مفرداتها لاصيغها عبارات جذابة للقارئ فكما يقول غوته أن أعظم الشعر هو شعر المناسبات لما يمتلكه الشاعر من أحاسيس مرهفة و ذوق أدبي راق.
وحول تأثر زجلياته بالطبيعة قال: للطبيعة تأثير كبير على الشاعر خاصة الزجل الذي ولد في رحاب الطبيعة يشتم الشاعر من خلالها رائحة الورود والمطر ، فالطبيعة تحفز ذهن الشاعر لتجسيدها وتخليدها في قصائدممتعة أيضا فللوسط الذي يعيش فيه الشاعر تأثير على شعره إن كان في المدينة أو الريف أو حتى الصحراء القاسية. اذن فالشاعر هو ابن بيئته برقتها أو قساوتها.
واخيرا تحدث الشاعر عن فن الزجل الذي وقع عليه الظلم على الرغم من كونه فنا يتحدث عن أوجاع المجتمع ومشكلاته عامة، فن أبعد يوما عن الاشتراك في الامسيات الادبية.
عفاف حلاس