يعتبر التعليم المهني مجالاً واسعاً لكسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية وممارسة التدريب والتطبيق العملي في العديد من الميادين الحرفية والمهنية.
معاون مدير التربية للتعليم المهني الدكتور ميسم زريفة تحدث لـ “العروبة” قائلاً: إن التعليم المهني بحالة تطور دائم وقد وصل في حمص إلى درجة متقدمة سمحت بإعداد الكوادر المتخصصة التي دخلت سوق العمل وساهمت في تطويره وتنميته وخاصة بعد القانون ٣٨ للعام ٢٠٢١ الخاص بالتعليم الثانوي المهني والذي رفع سوية خريجي هذا التعليم وساهم في تدريب الطلاب في بيئة العمل الحقيقية ودعم العملية الإنتاجية و قيام الخريجين والطلاب بتنفيذ عدة مشاريع كمشروع تركيب ألواح طاقة شمسية لمبنى الإدارة المركزية في جامعة البعث باستطاعة ٦٦٠٠ واط وبقيمة عقدية بعد الضم وصلت إلى ٨٩ مليون و٤٠٠ ألف ليرة والذي شارك فيه ثلاثة مدرسين و١٠ طلاب.
وأضاف زريفة : يوجد في محافظة حمص ٤٥مدرسة للتعليم المهني في المدينة والريف يُدرّس فيها ١٩ حرفة ومهنة إضافة إلى ٥ معاهد مهنية وصناعية وتجارية ونسوية كما تم هذا العام إضافة وافتتاح مهنة الطاقات المتجددة في ثانوية أيهم راشد ديوب.
وأشار زريفة إلى بعض الصعوبات التي تواجه التعليم المهني في حمص ومنها انقطاع التيار الكهربائي وقلة مادة المازوت المخصصة للمولدات والتي لا تتجاوز ٤٠٠ لتر للمدرسة الواحدة عن العام الدراسي بأكمله إضافة إلى قلة مستلزمات التدريب بسبب عدم توفر الاعتماد المالي وارتفاع أسعار المواد.
عصام فارس