يسعى بريد حمص لتوسيع خدماته و نشرها على أوسع مساحة جغرافية في المحافظة وتحسين و تطوير خدماته البريدية والمالية ..
و يقدم بريد حمص خدماته البريدية الشمولية والمالية عن طريق مكاتبه المنتشرة في المحافظة ريفاً ومدينة والبالغ عددها 34 مكتباً بريدياً المتوقف منها عن العمل 11 مكتباً وهي مكاتب “الرستن وتلبيسة والقصير وبابا عمرو وباب السباع وربلة وابن الوليد ومهين والسخنة والقريتين وتدمر” وبالنسبة لمكتب الزهراء يتم تقديم الخدمات في مكتب تم تجهيزه ضمن مقسم هاتف المهاجرين،وبشكل مماثل وضمن مديرية النقل تقدم الخدمات البريدية والمضافة في مكتب بريد النقل والعمل حالياً مستمر لإعادة تأهيل وتشغيل مكتب باب السباع…
وبحسب مدير بريد حمص فاديا سقر يبلغ عدد العمال 176 عاملا في مركز المديرية والمكاتب الريفية وعن الخدمات المقدمة بينت أنها تتنوع بين الخدمات البريدية الأساسية من قبول إيداع وتوزيع البعائث و الطرود البريدية و البريد العاجل داخل القطر و خارجه وقبول وإيداع ودفع الحوالات البريدية الداخلية و الفورية و قبول خدمة العلب البريدية كعنوان دائم والخدمات الإضافية وهي خدمة الحصول على وثيقة غير عامل من السجل العام للعاملين في الدولة وخدمة الحصول على وثائق السجل المدني (إخراج قيد وبيان زواج وبيان طلاق وبيان ولادة وبيان وفاة وبيان عائلي )وخدمة الحصول على وثيقة السجل العدلي (غير محكوم) وخدمات بنك بيمو و خدمة دفع رواتب المتقاعدين على نظامي التأمينات الاجتماعية و التأمين و المعاشات وخدمة بيع بطاقات يانصيب وامسح واربح وصرف البطاقات الرابحة وخدمة نقاط البيع للصراف العقاري pos وتسديد أقساط الجامعة الافتراضية و دفع تعويضات العسكريين المسرحين من الخدمة و ودفع حوالات إعانة نازحي القنيطرة و خدمة دفع منح الطلبة أبناء العسكريين و خدمة حوالات الإعلان بالإضافة للخدمات البريدية المساعدة وهي تصوير الوثائق والمستندات والشراء بقصد البيع كالطوابع المالية و الهلال والعمل الشعبي والرسوم القضائية والمغلفات والبطاقات المصورة .. وعن صعوبات و معوقات العمل ذكرت سقر أن أهمها عدم توفر الآليات اللازمة من سيارات ودراجات نارية وهوائية لإدارة الخدمة بشكل أفضل و تحدثت سقر عن وجود نقص في مستلزمات العمل و المعدات و الآلات البريدية بالإضافة لعدم الجدوى الاقتصادية لبعض مكاتب الريف وتوقف عدد من المكاتب البريدية وخروجها عن الخدمة وعدم كفاية الكادر الفني و التقني المؤهل إضافة لتراجع حجم المبادلات البريدية ونقص في عدد الموزعين في الريف وارتفاع نسبة العاملين من الفئة الثالثة ومادون …كما يشكل عدم تطبيق نظام الحصر البريدي عائقا مهما إلى جانب المنافسة غير العادلة من شركات القطاع الخاص وعدم القدرة على مجاراتها … وعن المقترحات لتطوير آلية العمل ذكرت سفر أن في مقدمتها تزويد المديرية بالمعدات و الآلات والأدوات البريدية و التقنية اللازمة لعملها وإيجاد الحل المناسب للعودة إلى مضمار المنافسة مع مختلف الشركات والعمل على تطبيق نظام الحصر البريدي وتوجيه جهات القطاعين العام و المشترك بحصر تعاملها البريدي مع المؤسسة و تعيين عدد مناسب من الموزعين و الحمالين لتأدية الخدمة البريدية بشكل أفضل و تأمين الكادر البشري المؤهل علميا و تقنيا ومهنيا لمواكبة تطورات العمل وتنمية قدرات العاملين.
هنادي سلامة